عمرها 118 عاما.. تعرف إلى أكبر معمرة على قيد الحياة في العالم (فيديو)

تعد الراهبة الفرنسية أندريه أكبر معمرة على قيد الحياة بعد بلوغها عمر 118 عامًا هذا الأسبوع، مؤكدة أنها تطمح لأن تكون أكبر شخص عمّر على الإطلاق.
وأكدت موسوعة غينيس للأرقام القياسية، أمس الثلاثاء، أن أندريه صاحبة الرقم القياسي، ليس فقط كونها أكبر معمر على قيد الحياة، وإنما هي أكبر امرأة معمرة على الإطلاق.
وأوضحت أندريه خلال تصريحات لوسائل إعلام عالمية أن العمل والعناية بالآخرين هو ما منحها القوة والطاقة لتبقى على قيد الحياة.
وقالت “لقد عملت طوال حياتي تقريبًا حتى وصلت إلى عمر 108 عامًا، ويعتقد الناس أن العمل يؤدي إلى وفاة الإنسان، لكنّه أسهم في بقائي على قيد الحياة إلى الآن”.
CNN- A 118-year-old nun living in a nursing home in southern France has become the world's oldest living person, according to the Guinness World Records. Sister André enjoys chocolate and wine and drinks a glass every day.#CBC #Barbados #CBCNewsBB#Guinness #GuinnessWorldRecord pic.twitter.com/js1VvW1CYi
— CBC BARBADOS (@CBCBARBADOS) April 27, 2022
وحصلت أندريه على لقب عميدة الأوربيين حتى صارت اليوم أكبر شخص في العالم بعدما توفيت اليابانية كاني تاناكا عن عمر يناهز 119 عامًا.
وتعيش أندريه في إحدى غرف دور المسنين الواقعة في مدينة تولون على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وظلت تعمل حتى فقدت بصرها، وتتنقل حاليًا بوساطة كرسي متحرك لتقدم الرعاية لكبار السنّ الأصغر منها بكثير.
118 year old sister Andre who is now the world's oldest living person is a convert to Catholicism. pic.twitter.com/YP7NROB7pi
— Sachin Jose (@Sachinettiyil) April 26, 2022
وتابعت “ينبغي على الناس أن يساعدوا بعضهم، فعند استبدال مشاعر الكراهية بالحب، ستكون أحوالنا أفضل كثيرًا، وعندها سنقدّم المساعدة بكل سعادة”.
وتحرص أندريه على حضور القداس والصلاة بانتظام حيث تساعدها الراهبة تيريز (89 عامًا) للوصول إلى الكنيسة الصغيرة الموجودة داخل دار المسنين.
وولدت أندريه عام 1904 في مدينة أليس جنوبي فرنسا، وأصيبت بفيروس كورونا لكنها تعافت منه تمامًا، لتُشكل مصدر أمل حقيقي للعديد من المرضى حول العالم.
وترفض دائمًا منح أي عينة من حمضها النووي أو خصلات شعر لإجراء تجارب علمية عليها لمعرفة سر تقدمها بالعمر مؤكدة “الله وحده يعلم السر الكامن وراء وصولي لهذا السن”.
ولفتت خلال حديثها إلى أن الشيخوخة “ليست بالأمر الجيد، لأنها كانت تهتم بالآخرين وتجعل الصغار يرقصون، أما اليوم فلم تعد قادرة على القيام بالعديد من الأنشطة”.
وتعد الراهبة أندريه ضمن فئة المعمرين الفائقين المؤكدين، تليها امرأة بولندية تبلغ 115 عامًا.