بعد عام من الإفصاح عنه.. قيادي في حماس يكشف لغز الرقم 1111 (فيديو)

رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار
رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار (غيتي)

كشف نائب رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية زاهر جبارين دلالة الرقم (1111) وسره الذي سبق وأعلنه، العام الماضي، يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة.

وقال جبارين في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن يحيى السنوار أوضح المقصود من رقم 1111 خلال أحد اللقاءات مع الفصائل في غزة، الأسبوع الماضي.

وأضاف أن السنوار كان يقصد أن المعركة المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي “سوف تبدأ برشقة صاروخية مقدارها 1111 صاروخًا ضد جيش الاحتلال”.

وأطلق رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار في 31 مايو/أيار 2021، الكثير من التكهنات عندما تحدث لأول مرة عن الرقم 1111 خلال تصريحاته عقب زيارة مدير المخابرات العامة المصري عباس كامل لقطاع غزة.

وقال السنوار خلال حديثه، حينذاك، عن مستجدات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حماس وإسرائيل “سجِّلوا على المقاومة الفلسطينية وحماس وكتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدًا”.

 

وربط البعض بين الرقم 1111 وصفقة تبادل الأسرى مع قوات الاحتلال حيث تحتفظ حركة حماس بأربعة جنود إسرائيليين بينهم جنديان أسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة، ولا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الثلاثاء، أن رؤساء المنظومة الأمنية الإسرائيلية صاغوا عام 2018 وثيقة صُنفت “سرية للغاية”، وتناولت إجراء صفقة تبادل أسرى مع حماس.

وقال المحلل العسكري في هيئة البث روعي شارون إنه خلال عام 2018، وبعد أيام من جولة قتال بين إسرائيل وحماس، عُقد اجتماع إسرائيلي مهم لمناقشة صفقة تبادل أسرى مع حماس.

وأوضح أن الاجتماع الأمني تمخض عن إعداد وثيقة صُنفت “سرية للغاية”، وجرى رفعها إلى المستوى السياسي في إسرائيل.

وأضاف أن الوثيقة تناولت إجراء “تسوية شاملة” مع حماس من مرحلتين.

في المرحلة الأولى، يتم رفع العقوبات المدنية المفروضة على قطاع غزة، بما في ذلك فتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد البحري وتشغيل محطة الكهرباء وحل مشكلة الرواتب، فيما تتعلق المرحلة الثانية بصفقة تبادل الأسرى.

ووفق الوثيقة، فإن على إسرائيل إطلاق سراح أسرى حماس، لكن “ليس أولئك الذين أيديهم ملطخة بدماء الإسرائيليين” مقابل إطلاق أن تطلق الحركة سراح الجنود الإسرائيليين الأربعة.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين لدي الاحتلال الإسرائيلي نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلًا، و500 أسير إداري، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وكانت إسرائيل أفرجت في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2011 عن 1050 أسيرًا وأسيرة من سجونها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة في العام 2006 في صفقة أطلق عليها “وفاء الأحرار”.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان