مشير المصري للجزيرة مباشر: قررنا أسر المزيد من جنود الاحتلال وسنقاتل لكسر الحصار البحري على غزة (فيديو)

قال القيادي في حركة حماس مشير المصري إن قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية قررت “زيادة جرعة الأسرى” الإسرائيليين، خيارا استراتيجيا للمقاومة، لاستخدامهم في تحرير مزيد من الأسرى في سجون الاحتلال.
وأضاف المصري خلال مشاركته في (المسائية) على الجزيرة مباشر، السبت، أن عدد أسرى جنود الاحتلال تحت أيدي فصائل المقاومة أكبر من عددهم عام 2011.
وأشار المصري إلى أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال تمثل “أمانة في عنق قيادة المقاومة، ولذلك قررت اختطاف مزيد من الجنود الإسرائيليين واستعمالهم ورقة ضغط لإطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى”.
واعتبر القيادي الفلسطيني أن “العربدة الإسرائيلية” في المسجد الأقصى والقدس الشريف توضح أن “الحكومة الصهيونية تعتمد حربا دينية ضد المسلمين والمقدسات الإسلامية”.
من هم أطراف "#محور_القدس" الذي تحدث عنه #السنوار في كلمته؟#المسائية #فلسطين #القدس #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/brV8vQ3J6r
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 30, 2022
وهدد المصري بأن المقاومة قد تلجأ إلى التعامل بالمثل من خلال استهداف المقدسات اليهودية، مشددا على أن المقاومة لا تريد نقل المواجهة إلى الخارج الفلسطيني.
وقال “حتى الآن نحن متمسكون بعدم تنفيذ عمليات خارج فلسطين، لكن المقاومة قد تستثني ذلك في حالة استمرار انتهاك المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى”.
وأضاف أن جميع فصائل المقاومة تلتزم بحدود المعركة وقواعد الاشتباك، لكن “إذا أراد العدو الدخول في حرب دينية فسنقبل المواجهة ونتوسع عالميا”.
وكان رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار قد أوضح في وقت سابق، السبت، أن عملية “سيف القدس” التي بدأت العام الماضي لن تتوقف حتى تحرير القدس، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مقدسات المسلمين والمسيحيين، وأن استمرار المساس بالأقصى والقدس يعني حربا إقليمية دينية.
وشدد المصري على أن قضية المقدسات خط أحمر عند المقاومة، وأن جميع القوى الفلسطينية مدعوة للدفاع عن المقدسات والأرض بدل التنسيق الأمني مع العدو.
وقال إن السلطة الفلسطينية وإجراءاتها التنسيقية ضد مصالح الشعب الفلسطيني، في حين أن سياسة العدو في القدس القائمة على التقسيم الزماني والمكاني وذبح القرابين تضرب في العمق جميع أشكال التنسيق الأمني.
وأوضح المصري أن تصريح السنوار بتوجيه فصائل المقاومة أكثر من 1111 صاروخا إلى العمق الإسرائيلي -في إشارة لتاريخ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات- تمثل دعوة صريحة لحركة فتح للعودة إلى صف المقاومة بدل التنسيق الأمني المجاني مع إسرائيل.
#السنوار: سنخرج من #غزة ونعود إليها.. هل تنجح #حماس بكسر #الحصار؟ وما دور #مصر؟#المسائية #فلسطين #القدس #المسجد_الأقصى pic.twitter.com/GdyxTkhZ6Z
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 30, 2022
وبشأن استراتيجية فصائل المقاومة لكسر الحصار على غزة، قال المصري إن قرار كسر الحصار على القطاع مرتبط بإرادة المقاومة الفلسطينية، وأن مصر ستتفهم هذا القرارلاحقا، مضيفا أنه في حال تعذّر الأمر “سيبقى كسر الحصار البحري هو الخيار الوحيد المتاح أمام المقاومة، وسنقاتل من أجله”.