اليوم العالمي لحرية الصحافة.. 4 من صحفيي الجزيرة مباشر معتقلون في مصر دون محاكمة

صحفيو الجزيرة مباشر من اليمين "ربيع الشيخ- أحمد النجدي- هشام عبد العزيز- بهاء الدين إبراهيم"

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، لا يزال 4 صحفيين يعملون بالجزيرة مباشر يقبعون في السجون المصرية، وهم هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وأحمد النجدي وربيع الشيخ، بتهم نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية.

واعتقل جميع هؤلاء الصحفيين عقب سفرهم إلى مصر لقضاء إجازاتهم الاعتيادية مع عائلاتهم وخارج نطاق العمل، وتؤكد شبكة الجزيرة وقوفها الدائم مع صحفييها وكل العاملين فيها، وتدعو إلى الإفراج الفوري عن صحفييها الأربعة المحتجزين في السجون المصرية.

ويحتاج هشام عبد العزيز إلى إجراء عملية عاجلة في عينية كما أنه تجاوز المدة القانونية للحبس الاحتياطي -وهي عامان- منذ أشهر، وسيتجاوز بهاء الدين إبراهيم ذات المدة هذا الأسبوع.

أما أحمد النجدي -البالغ من العمر 67 عامًا- فهو يحتاج إلى عملية قسطرة في القلب وعملية زرع بديل لركبته المتآكلة، وقد تم منعه من أخذ حقنة تسكين الألم منذ أكثر من عام ونصف، لكن السلطات المصرية تستمر في تجديد حبسه مع تجاهل وضعه الصحي المتدهور.

وبمناسبة اليوم العالمي للصحافة دعت منظمة العفو الدولية إلى حرية الصحافة في الشرق الأوسط، مطالبة بالعدال لجميع من يحاولون ممارسة حقوقهم في حرية التعبير.

وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات إن الصحفيين والإعلاميين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من عدّة انتهاكات لحقوق الإنسان، وإن حرية الصحافة لا تزال تحت الحصار.

ولفتت إلى أن العديد من الصحفيين في الشرق الأوسط يتعرضون دائما للمضايقة والاستهداف بواسطة تقنيات المراقبة والتجسس، وأن منصات إعلامية مثل “مدى مصر” و”المنصة” ومئات المواقع والصحف المماثلة تخضع للرقابة.

وفي هذا اليوم أيضا ذكّر عدد من النشطاء والصحفيين وأهالي الصحفيين المعتقلين بعشرات الصحفيين الذين لا يزالون مغيبين في السجون بسبب عملهم الصحفي.

وغردت منى محمود زوجة الصحفي بهاء الدين إبراهيم قائلة إن زوجها يكمل هذا الأسبوع عامين في السجن من دون سبب سوى كونه صحفيًّا بالجزيرة مباشر.

كما عبرت زوجة هشام عبد العزيز عن شعورها هذه الأيام بالقلق والترقب وهي تنتظر خبر الإفراج عن زوجها وتبحث عنه بين وسائل التواصل الاجتماعي طوال الوقت.

وبحسب الصحفي المصري خالد البلشي فإنه لا يزال هناك 25 صحفيًّا محبوسًا في السجون المصرية يقضون العيد بعيدًا عن أسرهم، وذلك بعد الإفراج عن 5 من زملائهم في الفترة الأخيرة.

وطالب خالد البلشي بالحرية لجميع الصحفيين المحبوسين في أسرع وقت متمنيا أن يكون لدى مصر صحافة حرة “بلا رقيب ولا حجب على مقاس الناس وأحلامهم” على حد تعبيره.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان