تجني الأموال من محتويات مناهضة للإسلام.. مواقع التواصل لم تبال بـ89% من شكاوى معاداة الإسلام
كشف تقرير عن دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن شركات التواصل الاجتماعي كانت غير مبالية بنحو 89% من الشكاوى حول المشاعر المعادية للمسلمين ولم تتخذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وذكر التقرير الذي أعده مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن البيان المشترك الصادر عن شركات (ميتا وتويتر وغوغل) بدعم الدعوات لإزالة “المنشورات الإرهابية والعنيفة” في 2019، ثبت مرة أخرى أنه بيان صحفي لا شيء فيه سوى الوعود الجوفاء.
Our new research reveals: A Failure to Protect.
👉23 groups dedicated to anti-Muslim hatred
👉530 posts with 25M views
👉Platforms took no action on 89% of the content reportedIt’s time to legislate, moderate and remove the hate. pic.twitter.com/lmKWgNTOZg
— Center for Countering Digital Hate (@CCDHate) April 28, 2022
وكشف التقرير الذي نشر على موقع المركز ومقره واشنطن، أن شركات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام وتيك توك وتويتر ويوتوب، لم تتخذ أي إجراء في 89% من المنشورات المعادية للإسلام والمسلمين.
وتوصل باحثون إلى أن 530 منشورا بمحتويات مزعجة ومتعصبة وغير إنسانية تستهدف المسلمين برسوم كاريكاتورية عنصرية ومؤامرات وادعاءات لا أساس لها، تمت مشاهدتها 25 مليون مرة على الأقل.
These are deeply worrying numbers. Hate crime towards any community is never acceptable—online or off.
Social media companies must urgently dedicate more resources to ridding their platforms of abuse for good. Thank you to @CCDHate for this important research. https://t.co/DuvPTKjy0h
— Mayor of London, Sadiq Khan (@MayorofLondon) May 4, 2022
وأشار الباحثون الذين أعدوا التقرير باستخدام أدوات الإبلاغ الخاصة بالمنصات المذكورة في بيان، إلى أنه كان من السهل التعرف على معظم تلك المحتويات المسيئة، لكن المنصات لا تزال تتجاهلها.
وأكد البيان أن وسائل التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك وتويتر سمحت للمستخدمين باستخدام علامات التصنيف، هاشتاغات من مثل “الموت للإسلام” و”الإسلام هو السرطان” وأن تلك المحتويات التي تم نشرها لاقت 1.3 مليون مشاهدة على الأقل.
Until now, social media platforms have played a really cunning game..”@Imi_ahmed told @TheLancet that platforms like Facebook (@meta) intentionally maximize profits at the expense of user safety. pic.twitter.com/ec8ITx7zPM
— Center for Countering Digital Hate (@CCDHate) May 4, 2022
وحذر التقرير من أن السماح بمشاركة المحتويات المعادية للإسلام من شأنه أن يشجع الانقسامات الاجتماعية ويُطبّع السلوك المسيء، ويُشجّع الهجمات غير المتصلة بالإنترنت.
وأشار التقرير إلى أن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تجني الأموال من المحتويات والتفاعلات المناهضة للإسلام، وبالتالي تتغاضى عن انتشار الكراهية.