مصادر للجزيرة مباشر: مقتل عقيد بالجيش المصري خلال اشتباكات مع مسلحين في سيناء

قالت مصادر للجزيرة مباشر إن ضابطًا بالجيش المصري قُتل خلال اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة في قرية المطلة غرب رفح بمحافظة شمال سيناء (شرقي البلاد).
وأضافت أن القتيل هو العقيد أسامة عبد الحليم ويعمل قائدًا للكتيبة (188 مشاة) التابعة للجيش الثاني الميداني.
وتداول عدد من ضباط بالجيش ومقربين من القتيل صورًا له.
ونتج عن الاشتباكات نفسها مقتل 2 من مسلحي اتحاد قبائل سيناء المتعاونين مع الجيش المصري، هما عيد السواركة وعزارة بشارة أبو جراد.
ولم يعلن الجيش المصري أي تفاصيل حتى الآن، وكذلك تنظيم الدولة.
#عاجل مقتل ضابط برتبة عقيد، واثنين من مسلحي القبائل، وإصابة اثنين آخرين خلال مداهمات غرب رفح.
أفادت مصادر قبلية أن قائد كتيبة مشاة قتل مع اثنين من مسحلي القبائل الموالين لقوات الجيش، وأصيب اثنين آخرين خلال مداهمات بمناطق المطلة والحسينات غرب رفح. pic.twitter.com/GTpTOpHMXl
— مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان (@Sinaifhr) June 18, 2022
وفي 27 أبريل/نيسان الماضي، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن مصر دفعت “ثمنًا كبيرًا” لتصل إلى الحالة التي تعيشها حاليًا، مشيرًا إلى مقتل 3277 شخصًا في ما سمّاه “الحرب على الإرهاب”.
وأضاف -خلال حفل إفطار الأسرة المصرية- أن “الحرب على الإرهاب” في سيناء سيُعلَن عن انتهائها بشكل كامل عند إزالة العبوات الناسفة والمتفجرات التي زُرعت بمناطق عديدة في رفح والشيخ زويد والعريش.
ومنذ فبراير/شباط 2018، يشن الجيش المصري بالتعاون مع قوات الشرطة حملة أمنية موسّعة ضد المسلحين بشمال سيناء تحت اسم “العملية الشاملة”.
وسبق أن أعلنت مصر التوجه إلى التعمير وإعادة المواطنين لمنازلهم، وذلك بعد خفوت لافت للعمليات في سيناء الآونة الأخيرة، ولم يُعلَن بعد طبيعة الاستكمال الذي وجهت إليه الرئاسة أو تفاصيل بشأنه.
وتلت العملية العسكرية مؤخرًا عمليات لإعادة مواطنين إلى مناطق سكنهم تزامنًا مع حديث حكومي عن رفع معدلات مشاريع التعمير والتنمية في المنطقة.
وينشط مسلحون موالون لتنظيم الدولة في الجزء الشمالي من شبه جزيرة سيناء.
وتحدثت منظمات معنية بحقوق الإنسان في مصر عن تنفيذ عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وإجلاء قسري وعقاب جماعي في سيناء.
وينفي الجيش هذه الاتهامات، ويقول إنه يأخذ بعين الاعتبار أرواح المدنيين خلال عملياته.