مستشار بالخارجية الفلسطينية: إسرائيل غيرت روايتها لمقتل شيرين أبو عاقلة 9 مرات

قال أحمد الديك مستشار وزارة الخارجية الفلسطينية إن حكومة رئيس الوزراء محمد اشتيه طلبت من حكومة نفتالي بينيت تسليم البندقية التي استعملت في اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة بهدف مطابقتها مع الرصاصة.

وأضاف الديك خلال مشاركته في برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، الأحد، أن الطلب الفلسطيني بالمطابقة بين البندقية والرصاصة نابع من كون السلطة الفلسطينية لا يمكنها أن تثق في الروايات الكاذبة المضللة التي قدمتها إسرائيل، وقد تجاوزت تسع روايات.

وقال الديك إن الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم بكل ما أوتيت من قوة عن مخرج من ورطة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية رفض تسليم الرصاصة التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة لإسرائيل، مطالبًا إسرائيل بتسليم البندقية التي أطلقت الرصاصة.

وقال اشتية، خلال كلمة له في حفل تأبين شيرين أبو عاقلة في اليوم الأربعين لرحيلها “شيرين أبو عاقلة كانت حلقة وصل بين العرب وفلسطين والعالم، واليوم أصبحت شاهدةً في المحكمة الجنائية الدولية ضد جرائم الاحتلال”.

وطالب الديك الحكومة الأمريكية بإنجاز تحقيق مستقل في وفاة الزميلة شرين أبو عاقلة أو اعتماد نتائج التحقيق الذي قدمته الحكومة الفلسطينية.

وقال إن التحقيقات التي قامت بها شبكة الجزيرة والمؤسسات الإعلامية الدولية الموثوق بها أفضت جميعها إلى نفس النتائج التي توصلت إليها الحكومة الفلسطينية.

وكشف المسؤول في الخارجية الفلسطينية أن حكومة بلاده تواصل عملها القانوني بالتنسيق المباشر مع المدعي العام لمحكمة العدل الدولية كريم خان للإسراع بفتح تحقيق مستقل في هذه الجريمة.

وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن”اغتيال شيرين أبو عاقلة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الجرائم الممنهجة، وإن الاحتلال يرتكب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني تكريسًا لنظام الفصل العنصري، وانتهاكًا لأحكام القانون الدولي”.

وأضاف المالكي “قدمنا بلاغًا لمكتب الجنائية الدولية حول جريمة اغتيال أبو عاقلة، وسلمنا المدعي العام للمحكمة كريم خان في التاسع من الشهر الجاري، ملف التحقيق المتعلق باستشهادها، وفلسطين لن تقبل أن تحقق إسرائيل بهذه الجريمة”.

المصدر : الجزيرة مباشر