الأمير لويس يواصل خطف الأنظار ويحرج والدته في احتفالات اليوبيل البلاتيني (فيديو)

أحرج الأمير لويس (4 أعوام) أصغر أبناء الأمير ويليام دوق كامبريدج والدته كيت ميدلتون بعد أن غطى فمها بيده خلال حضوره فعاليات اليوم الأخير من احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية، أمس الأحد.

ورصد مقطع مصور الأمير الصغير وهو يعبّر عن غضبه، ويحاول إسكات والدته ومقاطعتها أكثر من مرة حيث تصرّف معها بطريقة يشوبها العناد والاستياء.

كما ظهر الأمير الصغير خلال المقطع وهو يخرج لسانه لوالدته ويتطاول عليها بيديه في مشهد جمع بين الشغب المبالغ فيه والسخرية من تصرفات أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اللقطات بسرعة هائلة، مؤكدين أن تصرفات الأطفال واحدة في أي مكان حول العالم حتى في القصر الملكي.

ويأتي تصرّف الأمير لويس بعد أيام قليلة من مشهد آخر خلال العرض الجوي الاحتفالي لمرور 70 عاما على تتويج الملكة إليزابيث الثانية، حيث قام بسد أذنيه وسرعان ما أصبح مادة للدعاية والمزاح عبر الإنترنت.

وكان مقطع مصور قد التُقط لأفراد العائلة المالكة البريطانية، الخميس، خلال مراسم تحية الجماهير من شرفة قصر باكنغهام الرئيسية، ويظهر فيه الأمير لويس وهو يجادل والدته كيت ميدلتون رغم وجوده في الصف الأول بمحاذاة الملكة.

وبدا الأمير الصغير وكأنه يرفض الالتزام بمكان وقوف محدد له، وبدأ يتنقل بين الحاضرين لتبتعد عدسات المصورين حتى اللحظة التي تمكنت فيها دوقة كامبريدج من إقناع ولدها بالوقوف أمامها والتزام الهدوء وتحية الجماهير.

في السياق، حاول الأمير وليام وزوجته كيت تحسين صورة الأمير لويس من خلال تعليق عبر حسابهما الرسمي على إنستغرام.

وجاء في المنشور “يا لها من عطلة نهاية أسبوع رائعة من الاحتفالات، شكرا لكل من حضروا للتعبير عن امتنانهم للملكة و70 عاما من القيادة الملهمة، نأمل أن تكون قد قضيت عطلة نهاية أسبوع لتتذكرها”.

وختما المنشور “لقد قضينا جميعا وقتا رائعا، خاصة لويس” في إشارة غير مباشرة إلى تصرفات الأمير الصغير التي سرقت الأضواء خلال الاحتفالات وأصبحت محط اهتمام العالم.

ويُعد الأمير الصغير لويس هو الخامس في ترتيب الارتقاء لعرش بريطانيا، بعد جده الأمير تشارلز ولي العهد، ووالده الأمير ويليام، وشقيقه الأكبر الأمير جورج (6 سنوات) وشقيقته الأميرة تشارلوت (4 سنوات).

ولا تُعد هذه المرة الأولى ولا الأخيرة التي يتصرف فيها أطفال العائلة المالكة البريطانية كغيرهم من أقرانهم في هذه الأعمار الصغيرة، رغم جميع القواعد والبروتوكولات التي تُفرض عليهم وعلى آبائهم ولا سيما خلال المراسم الرسمية.

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان