“المطلوب الأول للاحتلال”.. احتفاء فلسطيني بالمقاوم إبراهيم النابلسي بعد فشل الاحتلال في الوصول إليه (فيديو)

ضجّت المنصات الفلسطينية بصورة شاب فلسطيني وهو يقبّل يد المطارد إبراهيم النابلسي الذي نجا، فجر اليوم، من عملية الاحتلال العسكرية في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وظهر المطارد النابلسي في مسيرة تشييع الشابين عبود صبح ومحمد العزيزي اللذين استشهدا برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
ونشر مغردون صورة الشاب جهاد طنينة وهو يحاول الوصول إلى المطارد النابلسي، الذي كان يحمل نعش أحد الشهداء بيد ويحمل سلاحه باليد الأخرى، قبل أن يمسك يده ويقبلها.
يداهم الاحتلال فجر اليوم مدينة #نابلس بحشد أكثر من ٥٠٠ عسكري واستهداف منزل بالقذائف، وعمليات عسكرية واشتباكات للوصول إلى المطارد #إبراهيم_النابلسي وبعد المواجهات انسحب الاحتلال خائباً كعادته .. كما يعود أسد نابلس من جديد لتشييع جنازة رفيقه.
حقٌ على الأمة أن تعرف أبطالها ♥️🇵🇸 https://t.co/3kwINwFbWQ— سمـاح 🇵🇸 (@dont0000) July 24, 2022
وقال ناشطون إن طنينة يعمل في المحافظة على النظافة ببلدة ترقوميا غرب الخليل، ويتقاضى أجرا بسيطا، وإنه مولع بالشهداء والأسرى، ويشارك في مختلف الفعاليات المتعلقة بهم.
واستفزّت صورة مشاركة المطارد النابلسي بجنازة تشييع شهداء نابلس الإعلام الإسرائيلي الذي تداول الصورة على نطاق واسع، وعلّق على “خيبة الجيش الإسرائيلي” في الوصول إليه.
אחרי שנמלט מכוחות הביטחון: המבוקש שהיה יעד המבצע בשכם הבוקר הגיע להלוויית המחבלים שנהרגוhttps://t.co/R9KDIeMvAn@GalAharonovich @kaisos1987 pic.twitter.com/yh2vQKBHzx
— כאן חדשות (@kann_news) July 24, 2022
وعلّقت قناة كان الإسرائيلية على الصورة بالقول “بعد إفلاته من قوات الجيش، المطلوب الفلسطيني الذي خُصِّصت العملية العسكرية في نابلس صباح اليوم لأجله، وصل لحضور جنازة الفلسطينيين اللّذين تمت تصفيتهما خلال الاشتباكات”.
وتداول المغردون الصورة بشكل واسع وعبّروا عن فخرهم بالمقاوم إبراهيم النابلسي، واستذكروا مسيرته في المطاردة ومقاومة الاحتلال وأشادوا بفعل الشاب طنينة.
وكانت حالة من الغضب والحزن قد عمّت منصات التواصل الاجتماعي في فلسطين عقب الإعلان عن استشهاد الشابين عبد الرحمن صبح (28 عاما) ومحمد العزيزي (25 عاما) برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس، في شمال الضفة المحتلة.
احفظوا هذا الاسم جيدا، شاب فلسطيني لم يتجاوز عمره 30 عام
حاليا هو المطلوب الأول للاحتلال، منذ فترة طويلة يحاول الاحتلال قتله أو اعتقاله
كل أصدقائه استشهدوا في اشتباكات ومحاولات اغتيال فاشلة كانت آخرها اليوم
ادعوا له بالثبات والإثخان في عدوه pic.twitter.com/oTQ1R0cWLZ
— محمد سعيد نشوان (@MohamdNashwan) July 24, 2022
هل هذه قُبلةٌ تحاكي الزنادَ يا جهاد؟
واه عجباً لمن كتبَ أحَدُهم وهل مثلُكَ يا جِهاد لا يُعرف وهل من كلّ بطلٍ في الضفة لم تمشي في جنازته وهل كُلُ جهادٍ هو جهاد.. ويحكم! لا ارى جهاد هُنا لا ارى جهاد الا هُناك.
النابلسي المطارد يَزفُ رفاقَه ويحملُ سلاحَه كما يحملُ الأبطالُ أرواحَهم pic.twitter.com/bL76aSavv5— مقداد القواسمة 🇵🇸 (@free_miqdad) July 24, 2022
الشخص اللي بقبل يد المجاهد ابراهيم النابلسي هو جهاد طنينة، قابلناه لما طلعنا على مخيم جنين. ما شفت حدا بقدس الشهداء والاسرى قد هذا الشخص، كان أمنيته يقابل أبو الرعد وحكولنا عنه أنه دائما متواجد في خيمات الاعتصام الداعمة للأسرى وفي جنازات الشهداء وأمنيته الدائمة أن يُرزق الشهادة.
— Motaz Amro (@Mota700) July 24, 2022