لبنان.. تواصل تصاعد الدخان من صوامع الغلال في مرفأ بيروت (فيديو)

استمر تصاعد الدخان من صوامع الغلال في مرفأ بيروت اليوم الجمعة، جراء حريق مستمر، وسط تحذيرات من انهيار الجزء الشمالي من الصوامع التي تضررت بشدة جراء انفجار عام 2020.
وكان وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين قد حذر، أمس الخميس، من أن صوامع القمح في الجزء الشمالي في مرفأ بيروت أصبحت على وشك السقوط.
وقال الوزير اللبناني إن “الصوامع في الجزء الشمالي باتت مهزوزة بسبب تضررها جراء الانفجار وهي آيلة للسقوط، فيما الجزء الجنوبي منها ثابت”.
وأشار إلى أنهم كانوا يراقبون حركة انحناء المبنى، حيث رُصدت تغييرات في سرعة الانحناء بعد اندلاع حريق بسبب تخمر ما تبقى من حبوب القمح في الصوامع التي تعذّر تفريغها نظرًا لخطورة العمل قربها واحتمال أن يسرّع تحريك بنية الصوامع المتصدعة.
وقال إن الخبراء الفنيين نصحوا بعدم إخماد الحريق بواسطة المياه، وأوضح أنه “إذا سقط المبنى سيتطاير منه غبار، إلا أنه لا يحتوي على مواد سامة”.

انفجار مرفأ بيروت
وفي الرابع من أغسطس/آب عام 2020، هزّ انفجار كبير مرفأ بيروت، وأسفر ذلك عن مقتل نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف، وتضرر عدد من شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، كما أصبح أكثر من 300 ألف شخص من دون مأوى.
ووقع الانفجار الأولي في مرفأ بيروت وأدى إلى اندلاع حريق ثم تلاه انفجار هائل، حطّم واجهة المرفأ والمباني المحيطة به، وأظهرت لقطات فيديو كرة نارية كبيرة فوق صوامع تخزين الحبوب وسحبًا من الدخان.
وقام علماء الزلازل بقياس ضغط الانفجار، الذي أدى إلى اقتلاع النوافذ في مطار بيروت الدولي على بعد 9 كيلومترات، وهو ما يعادل زلزالًا بقوة 3.3 درجات على مقياس ريختر.