أصغر طيّار في العالم.. رحلة 5 أشهر شهدت مواجهة أمطار وحرارة شديدة وبيروقراطية محبطة (فيديو)

أصبح صبي بريطاني بلجيكي، أصغر شخص يحلق بمفرده حول العالم في رحلة استغرقت 5 أشهر، وشهدت مواجهة الأمطار الموسمية والحرارة الشديدة والبيروقراطية المحبطة.

وعند هبوطه في مطار بالقرب من العاصمة البلغارية صوفيا بعد أن قطع مسافة 54 ألف و124 كيلومترا، قوبل الفتى (ماك راذرفورد) البالغ من العمر 17 عاما بالتصفيق الحار وهتافات الترحيب.

وترجل الفتي عن طائرته من نفس الموقع الذي قادها منه في 23 مارس/آذار، في رحلة حول العالم، قطع فيها آلاف الكيلومترات وزار خلالها أكثر من 30 دولة بطائرته الخفيفة من طراز (شارك أيرو) .

وحطمت رحلة الصبي البريطاني، رقمين قياسيين في موسوعة غينيس، أحدهما سجلته شقيقته زارا (19 عاما) التي سلمته شهادة في مدرج المطار.

قال راذرفورد “في مراحل عديدة من الرحلة، كان من السهل عليَّ الاستسلام، لكنني واصلت التقدم حتى عندما بدا أنني لن أتمكن من استكمالها”.

وأضاف -مع ابتسامة عريضة- من الرائع أن أكون هنا مرة أخرى وأن أحقق هدفي، استغرق الأمر وقتا أطول قليلا مما كنت أتمنى لكنها كانت رحلة مثيرة جدا وممتعة للغاية ولست نادما على الإطلاق على خوضها”.

وأصبح راذرفورد أصغر مسافر حول العالم بمفرده ليأخذ اللقب من ترافيس لودلو الذي كان يبلغ من العمر 18 عاما عندما أكمل محاولته العام الماضي.

وهو الآن أيضا أصغر مسافر حول العالم على متن طائرة خفيفة، وهو اللقب الذي حملته سابقا أخته زارا التي أكملت رحلتها حول العالم في يناير/ كانون الثاني من العام الحالي.

وكانت رحلة راذرفورد مليئة بتحديات عديدة، منها رحلة طيران استغرقت 10 ساعات من اليابان عبر المحيط الهادئ إلى جزيرة أتو الأمريكية غير المأهولة في ظل طقس سيئ.

وفي السودان، سقط نظام الطاقة الشمسية الخاص به بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي أذابت الصمغ الذي كان يثبته، وفي الهند غمرت مياه الأمطار خزانات الوقود الرئيسية بطائرته وعددا من الوثائق التي كانت معه.

المصدر : رويترز

إعلان