إشادة بانسحاب فنانين من مهرجان ألماني شهير بسبب قبوله لتمويل إسرائيلي (فيديو)

أشادت حركات مقاطعة لإسرائيل بانسحاب عدد من الفنانين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين من مهرجان (بوب كولتور) بالعاصمة برلين بسبب الشراكة بين الإدارة المشرفة على المهرجان والسفارة الإسرائيلية وقبول التمويل منها.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بانسحاب كل من الفنانة المصرية الإثيوبية (أليويا) والفنانة الفرنسية من أصول مصرية (لفواندا) من المهرجان الألماني، وكذلك الفرقة الموسيقية الأمريكية (تراستفل)، إضافة للموسيقي الباريسي فرانكي غوغو.
وأصدرت الفنانة لافوندا تصريحًا قويًا أعلنت من خلاله انسحابها من المهرجان، مستنكرة مساهمة إدارة المهرجان في “غسل جرائم الاحتلال وتعاميها عن المجازر” التي ارتُكبت بحق الأطفال في قطاع غزة خلال العدوان الأخير.
وكتبت لافوندا عبر إنستغرام “إسرائيل دولة فصل عنصري تضطهد الفلسطينيين بشكل منهجي”.
وعلّق حساب (مقاطعة مهرجان كولتور) بقوله “نشكر انسحاب الفنانة لافوندا الشجاع والمبدئي من المهرجان”.
وكذلك نشرت الفنانة أليويا والفرقة الموسيقية (تراستفل) عبر حساباتهم على إنستغرام بيانات تؤكد الانسحاب من المهرجان، داعين إلى الانسحاب والمقاطعة التامة له.
وثمّنت حركة المقاطعة في مصر موقف الفنانين الذين انسحبوا من المهرجان، مُطالبةً جميع الفنانين والفنانات بالانسحاب فورًا من المهرجان الذي يهدف بشراكته هذه “تلميع جرائم العدوّ الإسرائيليّ” بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت “باتخاذهم لهذا الموقف المبدئي والشجاع، ينضم الفنانون والفنانات المنسحبون لعدد من الانسحابات التي تم تسجيلها خلال دورات المهرجان السابقة انطلاقا من عام 2017”.
وأشادت الحركة بالمقاطعة الثقافية والفنية العالمية “لمنظومة الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي والذين اختاروا الوقوف بجانب الحق والعدالة”.
نحيّي الفنانة المصرية الأثيوبية "أليويا" (Alewya) والفنانة الفرنسية من أصول مصرية "لفواندا" (Lafwandah) والفنان "فرانكي جوجو" (franky Gogo) لانسحابهم من مهرجان "بوب كولتور" (Pop Kultur) الألماني الضخم الذي استأنف شراكته مع السفارة الإسرائيلية في برلين.@BdsEgypt
1/3🧵 pic.twitter.com/TaHcXNGalY
— حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) (@BDS_Arabic) August 24, 2022
أول ضربات المقاطعة لمهرجان Pop Kultur الألماني، الذي أصر على مواصلة عقد شراكته مع الاحتلال، وقبول التمويل من سفارة الاحتلال في برلين.
الفنانة لافوندة، تعلن انسحابها في بيان قوي اللهجة، هاجمت فيه الاحتلال وجرائمه، وأدانت تواطئ إدارة المهرجان وتعاميها عن المجازر ضد أطفال غزة. pic.twitter.com/xbnKh4vKxc
— مقاطعة (@Boycott4Pal) August 24, 2022
وكتب حساب المقاطعة في فرنسا “ألغى لافوندا وفرانكي غوغو مشاركتهما في مهرجان (بوب كولتور) في برلين حتى لا يبيّضوا سياسة الفصل العنصري الإسرائيلي، نحن ندعوك أن تفعل الشيء نفسه”.
Lafawndah et Franky Gogo ont annulé leur participation au festival #PopKultur de Berlin pour ne pas blanchir l'#apartheid israélien. @oklou_, nous vous appelons à faire de même. https://t.co/EVj20Toybk
— BDS France (@Campagnebds) August 24, 2022
وليست هذه المرة الأولى التي تسهم خلالها سفارة إسرائيل في ألمانيا في رعاية هذا المهرجان ، لكن المنظّمين لا يضعونها ضمن قائمة الرعاة على موقعه الإلكتروني وصفحاته على وسائط التواصل الاجتماعي، في محاولة منهم للتحايل على المدعوين من بلدان عربية، ثم يظهر شعار السفارة على التذاكر وملصقات المهرجان لاحقًا.
يذكر أن مهرجان (بوب كولتور) ينعقد على مدى 3 أيام، في أغسطس/آب سنويًا، بمشاركة عشرات الفرق والفنّانين من حول العالم، ويُعدّ من المهرجانات الضخمة التي تُقام في برلين ويستقطب الآلاف، ويقوم على التنوّع والتعدّد الثقافيّ للمشاركين.