شاهد: لحظة اختطاف الاحتلال لجثمان الشهيد محمد الشحام عقب إعدامه في منزله شمال القدس

بثت منصات فلسطينية مقطع فيديو يوثق لحظة اختطاف قوات الاحتلال الإسرائيلي لجثمان الشهيد محمد الشحام الذي أعدمه الاحتلال، عقب مداهمة منزله في بلدة كفر عقب شمال القدس بتاريخ 15 أغسطس/آب الجاري .
ويظهر الفيديو أعدادا كبيرة من جنود الاحتلال وهم ينقلون جثمان الشهيد خارج منزله بعد تنفيذ عملية تصفيته من مسافة صفر داخل منزله وأمام أسرته.
واستشهد الشاب محمد إبراهيم الشحام (21 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفر عقب شمال القدس يوم الاثنين الموافق 15 أغسطس الجاري.
تغطية صحفية: "لحظة اختطاف قوات الاحتلال لجثمان الشهــيد محمد الشحام عقب إعدامه خلال مداهمة منزله في كفر عقب شمال القدس قبل أسبوع". pic.twitter.com/r2ncevOrxH
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 24, 2022
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، داهمت قوة إسرائيلية خاصة منزل الشحام في ساعة متأخرة من الليل، وأطلقت النار من مسافة صفر على رأس الشهيد، وتركته ينزف على الأرض أكثر من أربعين دقيقة، قبل أن تعتقله ويعلَن استشهاده في وقت لاحق.
وكانت عائلة الشهيد شحام قد انتزعت قرارًا من محكمة الاحتلال بتشريح جثمان نجلها الذي أعدمته قوات الاحتلال، وتقدمت العائلة بقضيتين حول اغتيال نجلها، الأولى للتحقيق في ظروف استشهاده، والثانية تتعلق بتسليم جثمانه.
ونددت الأمم المتحدة بمقتل الشحام، وطالبت بإجراء “تحقيق فوري وشامل ومستقل” في ظروف استشهاده.
والشهيد محمد الذي يحمل الدبلوم الصناعي في التكييف والتبريد من معهد قلنديا له 5 أشقاء، 3 منهم مكفوفون هم: سند (23 عامًا) وأحمد (20 عامًا) وريماس (12 عامًا). وكان الشهيد عمود الأسرة الذي تعتمد عليه، وكان يعمل في ورش البناء بمدينة القدس.
وقال والده إبراهيم الشحام في مقابلة مع برنامج (المسائية) على الجزيرة مباشر إن شرطة الاحتلال لم تترك لهم مجالًا لفتح الباب وقام الجنود بتفجيره وبدؤوا إطلاق النار، مشيرًا إلى أن أحد جنود الاحتلال قال لزوجته (والدة الشهيد محمد) إنهم “أخطؤوا المنزل!”، لكن الأب أكد أنها عملية تصفية واغتيال مقصودة.