غضب في الأردن بعد مقتل امرأة على يد زوجها داخل مستشفى

مستشفى البشير (مواقع التواصل)

أثارت جريمة قتل أردنية على يد زوجها طعنًا داخل أروقة مستشفى، موجة غضب عبر مواقع التواصل في البلاد، وسط مطالبات بفرض عقوبات رادعة لمنع الجرائم بحق النساء.

ونقلت وسائل إعلام أردنية عن الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام تفاصيل الجريمة المروعة التي وقعت، الثلاثاء، داخل أروقة مستشفى البشير.

وأوضح المصدر أن قوات الأمن ألقت القبض على الجاني في مكان الجريمة وفتحت تحقيقًا رسميًا في الحادثة للوقوف على أسبابها وتداعياتها.

ووقعت الجريمة حين غافل زوج امرأته وهي على السرير حيث كان مقررًا لها إجراء عملية جراحية في قسم العظام بالمستشفى نتيجة كسر بالفك قبل 10 أيام بسبب تعرضها للضرب من زوجها.

ودفعت الخلافات الزوجية الجاني لإخفاء أداة حادة غافل بها زوجته المغدورة، ووجه لها أكثر من 30 طعنة، أدت إلى وفاتها على الفور.

وكانت المغدورة أقامت دعاوى لدى المحكمة الشرعية والجزائية منذ مدة من الوقت، مما دفعت القاتل إلى ارتكاب جريمته.

وندّد ناشطون أردنيون بهذه الجريمة التي وصفوها بـ”البشعة”، مستنكرين استهتار الجهات المعنية في كف يد الإجرام عن النساء، والتي أوصلت المجرم لارتكاب جريمته داخل مستشفى عام من المفترض أن تتوفر فيه الحماية.

وطالب آخرون عبرو وسم #أوقفوا_قتل_النساء المتفاعل منذ وقت طويل، باتخاذ عقوبات صارمة لردع الجرائم، وضرورة محاسبة كل مسؤول عن هذه الجرائم وقيام كل جهة بمسؤوليتها لمنع تفشي هذا النوع من الجريمة في المجتمع الأردني.

وكتبت الناشطة النسوية سلمى النمس “ضربها وكسر فكها! هذه بموجب قانون العقوبات جنحة والمفروض التبليغ الالزامي بها وتحريك دعوى حق عام؟! كيف يا هل ترى دخل عندها؟! يجب محاسبة كل مسؤول عن هذه الجريمة!! #أوقفوا_قتل_النساء”.

وعلقت الصحفية ليلى الكلوب بالقول “#مقتل سيدة طعنا داخل #مستشفى_البشير على يد زوجها والزوج يلوذ بالفرار، وما زال البعض يتساءل، هل قتل النساء العربيات “ظاهرة” أم “عمل فردي”.

ونشرت الحقوقية غيداء بيطار “#اوقفوا_قتل_النساء بالمستشفى اللي فيها عيادة لحماية الأسرة وضباط من إدارة حماية الأسرة.. قتلها زوجها”.

وغرد راشد “وفاة سيدة طعنا داخل مستشفى البشير على يد زوجها الذي يحمل جنسية عربية والزوج يلوذ بالفرار، القصاص لو تم تطبيقه بشكل عاجل وفوري على كل مجرم كان الي بداخله مجرم صغير ما فكر بفعل جريمته أبداً”.

المصدر : خدمة سند

إعلان