“هذه تضرب صواريخ؟!”.. دموع وصدمة عائلة الطفلة آلاء قدوم خلال تشييع جنازتها في غزة (فيديو)

استشهاد الطفلة آلاء قدوم ذات الخمس سنوات
استشهاد الطفلة الفلسطينية آلاء قدوم ذات السنوات الخمس (الاناضول)

شُيّعت جنازة الطفلة الفلسطينية آلاء قدوم (5 سنوات) إثر استشهادها جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط حالة من التأثر والحزن الشديد على فراقها.

وكانت آلاء تلعب أمام منزلها في حي الشجاعية بمحيط مسجد أبوسمرة شرق مدينة غزة حينما قصفت قوات الاحتلال المكان بالطائرات من دون إنذار.

واخترقت شظية أحد الصواريخ التي أطلقتها طائرات الاحتلال رأس آلاء لتسقط على الأرض وتفارق الحياة على الرغم من محاولات إنقاذها ونقلها إلى مستشفى الشفاء.

وتناوب الأب والجد على حمل جثمان الطفلة آلاء إلى المقبرة، ولُفّ جسدها بالعلم الفلسطيني وحُملت إلى مسجد العمري بغزة لأداء صلاة الجنازة عليها.

وأظهرت لقطات مصورة تشييع جثمان آلاء، حيث حملها جدها وهو في حالة من الصدمة والحزن لقتل حفيدته، وسط حشود هائلة حرصت على توديع الطفلة.

وعبّر الجد عن حزنه قائلا “إيش سوت هذه؟ هذه بتضرب صواريخ هذه؟ كيف تحمل سلاح؟ حسبنا الله ونعم الوكيل على كل واحد ظالم”.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مع استشهاد الطفلة آلاء، معبرين عن مشاعر تجمع بين الحزن على فراقها والغضب لقتلها بصواريخ إسرائيلية.

وغرد الإعلامي تامر المسحال “هذه صورة الشهيدة آلاء قدوم، الشهداء أقمار وليسوا أرقام”.

وكتب رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي “أهالي حي الشجاعية شرق مدينة غزة يشيعون جثمان الطفلة آلاء قدوم (5 سنوات)، بعد قتلها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ظهر هذا اليوم”.

وعبر الكاتب زكريا المحرمي عن حزنه لوفاة آلاء “هذه آلاء قدوم عمرها خمس سنوات وتدرس في الروضة هي في الدين الذي يروج له المطبعون (إرهابية) لذلك مزقوا جسدها بالصواريخ قربانا للسلام الإبراهيمي المزعوم!!”

وفي هذا السياق، نشر النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي حمد الطيبي “الشهيدة آلاء عبد الله قدوم (5 سنوات) أولى ضحايا العدوان والحرب على غزة، جريمة حرب”.

ويأتي الأطفال في مقدمة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث ارتقى 232 فلسطينيا بينهم 65 طفلا خلال عدوان مايو/أيار 2021.

المصدر : الجزيرة مباشر