الأخبار|فلسطين

والد الأسير خليل عواودة للجزيرة مباشر: الوفد المصري مارس ضغوطا هائلة على الاحتلال للإفراج عن ابني (فيديو)

الأسير خليل عواودة وسط بناته (أرشيفية -غيتي)
مدة الفيديو 05 دقيقة 03 ثانية 05:03
1/9/2022-|آخر تحديث: 1/9/202204:54 PM (توقيت مكة)

عبّر أفراد أسرة الأسير الفلسطيني خليل عواودة عن سعادتهم عقب إبرام سلطات الاحتلال اتفاقا يقضي بتعليقه الإضراب عن الطعام، مقابل التزام بالإفراج الإداري عنه في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وأوضح والد الأسير خلال حديثه مع الجزيرة مباشر أن الوفد المصري ساهم بشكل كبير في التوصل إلى الاتفاق قائلا إنه “مارس ضغوطا هائلة على سلطات الاحتلال حتى تقبل بالإفراج عن عواودة الشهر القادم”.

وأضاف أن الوفد المصري استمر يضغط على سلطات الاحتلال “بشكل مستمر ولآخر دقيقة”.

وقال “كنت أتوقع استلام جثمان ابني شهيدا بعد 6 أشهر من الإضراب، لكن اليوم الفرحة دخلت إلى المنزل وهناك أمل جديد لدى عائلات المعتقلين الفلسطينيين”.

وأضاف أن نجله رفض في البداية عقد أي اتفاق مع الاحتلال، لكنه غيّر قراره بعدما تحدثت الأسرة إليه على أن يظل في المستشفى لتلقي العلاج اللازم له حتى موعد الإفراج عنه.

ولفت إلى أن ابنه حطّم رقما قياسيا على مستوى العالم، حيث تمسك بالإضراب مدة 6 أشهر تناول خلالها الماء فقط من دون أيّ أطعمة أو فيتامينات.

من جانبها، أعربت زوجة الأسير عواودة عن شعورها بالسعادة الشديدة بعدما فقد الجميع الأمل في رجوع زوجها سالمًا إلى المنزل، مشيرة إلى أن أطفالها لم يصدقوا خبر عودة والدهم إلى المنزل قريبًا.

وتابعت “استقبلنا خبر تعليق الإضراب والإفراج عن خليل بسعادة غامرة وأطلقنا الزغاريد في كل مكان، حتى الأقارب ظلوا يتوافدون على المنزل حتى الساعات الأولى من الصباح”.

وأشارت خلال حديثها إلى الجزيرة مباشر إلى أن انتصار زوجها في هذه المعركة هو “انتصار لكل الأسرى الفلسطينين المعتقلين إداريا”، وأنه يمنح الجميع أملا في إحداث تغيير بقضايا المعتقلين.

وأوضحت أن عواودة كان قد علّق إضرابه من قبل، عقب اتفاق شفهي مع أحد ضباط الاستخبارات، لكن الوضع هذه المرة مختلف حيث أصر على حضور محاميه وتوقيع اتفاق مكتوب ومعتمد من جهات مختصة.

وأردفت أن زوجها تمسك بكامل حقوقه، حيث حضر الاتفاق مع قوات الاحتلال فريق من المحامين ومندوبين من النيابة العامة بالإضافة إلى بعض وسائل الإعلام لضمان الالتزام الكامل به.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر خلاله الأسير الفلسطيني خليل عواودة من داخل المستشفى، حيث شكر الله على هذا النصر وعبّر عن امتنانه لكل من دعم قضيته وساهم في قرار الإفراج عنه.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية أن عواودة سيبقى في “مستشفى (إساف هيروفيه) حتى تعافيه تمامًا، وعلى الأغلب سيتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتًا طويلًا للتعافي”.

 

وخلال الأيام الماضية، نشر نشطاء صورا وفيديوهات تظهر تراجع الحالة الصحية للأسير عواودة مع استمراره في الإضراب عن الطعام الذي بدأه في مارس/آذار الماضي للمطالبة بإطلاق سراحه.

واعتقلت قوات الاحتلال خليل عواودة (40 عاما) في ديسمبر/كانون الأول 2021، وظلت تحتجزه منذ ذلك الحين من دون أي تهمة أو محاكمة، وهو الإجراء الذي يُعرف بالاعتقال الإداري.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان