نحو ألف أسير فلسطيني يبدؤون إضرابا مفتوحا عن الطعام في السجون الإسرائيلية

شرع نحو ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية في إضراب مفتوح عن الطعام صباح اليوم الخميس، وفق بيانات متتالية لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير إلى أنه من المقرر أن تتبع هذا العدد دفعات أخرى في الأيام المقبلة، وأعلن أسماء أعضاء “لجنة قيادة الإضراب”، وهي الجهة المخولة متابعة التفاوض مع إدارة السجون وإدارة هذه المعركة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إنّ “إدارة السجون لا تزال على موقفها وترفض الاستجابة لمطالب الأسرى، وأبرزها التراجع عن جملة الإجراءات التنكيلية التي تحاول فرضها على الأسرى، لفرض مزيد من عمليات السيطرة، التي هي في جوهرها استهداف لمنجزات الحركة الأسيرة، والمس بحقوقهم على صعيد الحياة الاعتقالية”.
ولفت نادي الأسير إلى أن السجناء منذ 22 أغسطس/آب المنصرم “استأنفوا خطواتهم النضالية التي علقوها في مارس/آذار الماضي بعد أن أعادت إدارة السجون التلويح بفرض إجراءاتها”.
وأضاف البيان “استندت خطوات الأسرى على مسار العصيان والتّمرد على قوانين إدارة السجون، وذلك بالامتناع عن الخروج إلى ما يسمى بالفحص الأمني، وإرجاع وجبات الطعام، بالإضافة إلى ارتداء الزي البني (الشاباص)، وإغلاق الأقسام، وحل الهيئات التنظيمية”.
ومساء أمس الأربعاء، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن الأسير خليل عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بالإفراج عنه في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأضافت الهيئة على حسابها على فيسبوك أن الاتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري. وذكرت أنه وفقًا للاتفاق سيبقى عواودة في مستشفى أساف هيروفيه حتى تعافيه تمامًا، والأغلب أن يتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته إلى السجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتًا طويلًا للتعافي.