مع الحكيم.. أحدث تقنيات نحت الجسم والتخلص من الدهون (فيديو)

شهدت عمليات التجميل رواجًا عالميًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة لا سيما تلك التي تهدف إلى نحت الجسم والتخلص من الدهون الزائدة.
واستعرض برنامج (مع الحكيم) على الجزيرة مباشر إحصائيات نقلًا عن موقع ستاتيستا لعام 2020، حيث أُجريت أكثر من مليون و600 ألف عملية تكبير للصدر عالميًا، بينما وصل عدد عمليات نحت الجسم إلى أكثر من مليون ونصف مليون جراحة.
وأوضحت سارة القرباني أخصائية جراحات التجميل في مركز ماربل في قطر أن جراحة نحت الجسم وشفط الدهون هي الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
وأضافت أن تلك الجراحات تهدف إلى تخليص الجسم من الدهون الموجودة في بعض الأماكن مثل منطقة الصدر أو الأرداف والذراعين بالإضافة إلى البطن والرقبة.
وأشارت إلى أن الهدف من هذه الجراحات ليس تجميليًا فحسب، بل هناك ضرورة علاجية لمشاكل صحية ووظيفية وأيضًا نفسية يعاني منها بعض المرضى.
وأفادت بوجود 3 نسب مختلفة لتركيز الدهون في الجسم:
- الأول يكون منخفضًا دون الحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية.
- الثاني تكون كتلة العضلات كبيرة في الجسم مع تركيز متوسط للدهون، ويحتاج هذا النوع إلى ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع حمية غذائية معتدلة لتجنب زيادة الوزن.
- الثالث تكون لدى الأشخاص عظام عريضة ما يسمح بتزكز كميات كبيرة من الدهون في الجسم، وتحتاج هذه الفئة إلى ممارسة الرياضة بشكل أكبر مع التزام صارم بالحمية الغذائية.
وفي السياق، أكدت الطبيبة أن هناك عددًا من العوامل الجينية والوراثية التي تتحكم بنسب وجود الدهون في الجسم وأماكن تركزها.
ولفتت إلى أن هناك العديد من التقنيات غير الجراحية التي يمكن الاعتماد عليها للتخلص من الدهون الزائدة مثل شفط الدهون بالليزر أو الموجات فوق الصوتية.
وشددت على أن جراحات قص المعدة ترتبط بوزن المريض ومؤشر كتلة الجسم، فإذا وصل موضع المريض إلى مراحل خطيرة يجب على الطبيب إجراء جراحة قص المعدة، موضحة أن بعض الحالات يحتاج المرضى إلى جراحة أخرى للتخلص من الجلد الزائد.
وكشفت أن الدهون لا تتراكم مع أخرى بعد جراحات التخلص منها، ولكن إذا زاد وزن المريض بدرجة كبيرة بعد ذلك ستتراكم الدهون من جديد ولكن في منطقة أخرى.
وأوضحت أن مخاطر التخلص من الدهون الزائدة تكاد تكون معدومة لا سيما مع التطور الكبير في التقنيات والأدوات وتوافر طواقم طبية مدربة على أعلى مستوى، بحيث يكون كل شيء متكاملًا.