بحضور وزير الداخلية.. نائبة فرنسية تتهم السلطات بارتكاب انتهاكات جسيمة في قضية الإمام المغربي حسن إيكويسن

الداعية حسن إيكويسن أصبح قضية رأي عام في فرنسا وأوربا (مواقع التواصل)

قالت نائبة فرنسية إن إصدار وزارة الداخلية قرارًا بطرد الإمام المغربي حسن إيكويسن من فرنسا، تضمن انتهاكات قانونية منها الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان.

وأوضحت النائبة عن حركة فرنسا الأبية، أندريه تورينيا، خلال مداخلتها في البرلمان بحضور وزير الداخلية جيرالد دارمانان، أن جل المشتغلين بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، يؤكدون على أن السلطات الفرنسية لم تحترم حق الحياة الأسرية للإمام حسن إيكويسن وعائلته وأطفاله الفرنسيين، حين أمر مجلس الدولة بطرده نهائيًا من التراب الفرنسي.

وأضافت ساخرة ومستنكرة “الإمام المغربي حسن إيكويسن لم يكن يزعج السلطات حين تناول العشاء مع دارمانان قبل سنوات”.

وقد تفاعل العديد من المغردين الفرنسيين والعرب مع موقف النائبة الفرنسية، واعتبروا قرار وزير الداخلية “انتقاميًا وينم عن ديكتاتورية متمرسة في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

وكشفت تورينيا أن المسؤولين المحليين في مدينة بواتييه وسط غرب البلاد، تلقوا تعليمات صارمة بضرورة إيقاف تمويل فعاليات تنظمها جمعية (ألترناتيبا) البيئية، رغم أنها تتعلق بالتوعية ضد الخطر الذي يهدد كوكب الأرض.

وكانت الداخلية الفرنسية، قد أمرت خلال يوليو الماضي بطرد الإمام المغربي بدعوى ترويجه لخطاب الكراهية ومعاداة السامية والعلمانية والقيم التي تحكم فرنسا ومعارضة المساواة بين الجنسين.

وأيد مجلس الدولة الفرنسي قرار الوزارة، قبل أن تتفاجأ الفرق الأمنية التي ذهبت إلى منزل الإمام بعدم وجوده هناك، وهو ما أثار الحديث حول هروبه من فرنسا، حسب ما أفاد محافظ منطقة (أو دفرانس) جورجي فرونسوا.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل

إعلان