رغم موجات الإصابة عالميا.. الصحة العالمية تخفض مدة العزل لمرضى كورونا وألمانيا تلغي إلزامية الكمامات

أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تعديل جديد في قواعدها الإرشادية للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، حيث خفضت مدة العزل للمرضى.
وأوصت المنظمة الأشخاص المصابين بفيروس كورونا بعزل أنفسهم لمدة 10 أيام، إذا ما ظهرت عليهم الأعراض، ولمدة 5 أيام إذا لم تظهر عليهم الأعراض.
وكانت المنظمة قد أوصت سابقًا بعزل الأشخاص المصابين الذين تظهر عليهم الأعراض، لمدة 13 يومًا و10 أيام للذين لم تظهر عليهم الأعراض، لكنها بالمقابل شددت على إجراء اختبارات “المستضد السريع” للأشخاص المصابين.
وكشفت المنظمة العالمية أن هذه التعديلات الجديدة استندت لنتائج توصيات 12 دراسة شملت حوالي 3000 مشارك، موضحة أن الأمر يتعلق بتوصيات فقط، ويمكن لكل دولة أن تصدر قواعدها الإرشادية الخاصة.
Today WHO has published updated #COVID19 guidelines on:
🔹 mask wearing in community settings
🔹 treatments
🔹 clinical managementFind out more:
📌 https://t.co/lPfYfyfc7D pic.twitter.com/LDS8YipCss— World Health Organization (WHO) (@WHO) January 13, 2023
من جهة أخرى، أعلن وزير الصحة الألماني كارل لاوترباخ، اليوم الجمعة، أن بلاده ستلغي إلزام الركاب بضرورة وضع كمامات الوجه على متن قطارات الرحلات الطويلة ابتداء من 2 من فبراير/شباط المقبل.
ويأتي القرار بعد دعوات متنامية من بعض القادة السياسيين لإلغاء هذا الإلزام.
وتحركت ولايات ألمانية عدة لإلغاء الإلزام بوضع الكمامات على متن القطارات الإقليمية وفي وسائل النقل العام المحلية، حيث ألغت 3 ولايات الإلزام بالفعل، فيما تعتزم 6 ولايات أخرى إلغاءه ابتداء من الشهر المقبل.

ودعت هيئة السكك الحديدية الألمانية الوطنية “دويتشه بان” الحكومة إلى إلغاء الإلزام بوضع الكمامات، ودفعت بأن وضع الكمامات يجب أن يكون اختياريًا على متن القطارات كما هو الحال بالفعل على متن الطائرات.
وكانت ألمانيا ألغت القواعد التي تلزم الركاب بارتداء الكمامات على متن رحلات الطيران في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبعد الثاني من فبراير/شباط، لن تسري المتطلبات الاتحادية بوضع الكمامات إلا في العيادات ودور رعاية المسنين والمنشآت الصحية الأخرى وخلال الممارسات الطبية.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، حتى صباح أمس الخميس، أن إجمالي الإصابات بكورونا وصل إلى 665 مليونًا و447 ألفًا و485.
وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى 6 ملايين و713 ألفًا و156 حالة وفاة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.