المغرب: عرض بقايا عظمية لأسد الأطلس عمرها 110 آلاف عام (فيديو)

أسد الأطلس يتميز ببعض السمات التي جعلت من هذه الأسود البربرية سلالة نادرة (مواقع التواصل)

عرضت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، يوم الجمعة، بقايا عظمية لأسد الأطلس يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف عام.

وجرى العرض في العاصمة الرباط بحضور وزير الشباب والثقافة المهدي بنسعيد، وعدد من الخبراء والباحثين.

وكان المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث (حكومي) قد أعلن في بيان له، خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن اكتشاف بقايا عظمية لأسد الأطلس.

وقال المعهد حينها إن فريقًا من باحثيه وآخرين من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية وجامعة إيكس مارسيليا بفرنسا، تمكن من العثور في موقع بيزماون بالصويرة (غرب) على بقايا عظمية لأسد الأطلس يعود تاريخها إلى ما بين 100 و110 آلاف سنة.

والأسد البربري أو أسد الأطلس هو إحدى سلالات الأسود التي انقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت دول شمالي أفريقيا وخاصة جبال الأطلس في المغرب.

واعتُقد لفترة طويلة أنه انقرض تمامًا في أوائل 1940، ولم يبق منه سوى أربعين أسدًا تم الاحتفاظ بها في حدائق الحيوانات والمحميات الخاصة في المملكة المغربية.

وخلصت الدراسات التي أُنجزت خلال العقود الثلاثة الماضية إلى أن أسد الأطلس يتميز ببعض السمات التي جعلت من هذه الأسود البربرية سلالة نادرة.

وكشفت إدارة المعهد المغربي لعلوم الآثار والتراث أنه للمرة الأولى في تاريخ البحث الأثري، يتم العثور على آثار لأسد الأطلس غربي المملكة بعد التعرف على وجوده في مناطق مختلفة، حتى صار رمزًا لهذا البلد.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر + مواقع التواصل