السادات للجزيرة مباشر: صفوان ثابت رجل وطني والإفراج عنه قوبل بترحاب في مصر وخارجها (فيديو)

طالب السياسي المصري محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، سلطات بلاده بإصدار عفو عام عن المحبوسين احتياطيًّا الذين لم يُحالوا إلى المحاكمة، مشيدًا بالإفراج عن رجل الأعمال صفوان ثابت ونجله.

وأخلت السلطات سبيل ثابت (76 عاما) ونجله سيف، بعد أكثر من عامين من الحبس الاحتياطي.

وصفوان ثابت، هو مؤسس شركة جُهينة للصناعات الغذائية، وهي من كبرى الشركات في مجال منتجات الألبان والعصائر، ومدرجة في البورصة المصرية.

وقال السادات خلال مقابلة مع برنامج المسائية على الجزيرة مباشر، الأحد، إن صفوان ثابت “رجل وطني ورجل صناعة” وكان يدير شركة ناجحة، معتبرًا أن قرار الإفراج عنه “خطوة إيجابية قوبلت بترحاب واسـع في مـصر وخارجها”.

وطالب السادات بإصدار عفو عام عن كل من هم مثل حالة صفوان ثابت ونجله، في إشارة إلى من هم رهن الحبس الاحتياطي منذ سنوات من دون محاكمة.

وتعد قضية الحبس الاحتياطي ومدد تطبيقه، من أبرز المعضلات الحقوقية التي تواجهها القاهرة في السنوات الأخيرة، إذ ظلت تسبب لها انتقادات من منظمات حقوق الإنسان داخل مصر وخارجها.

وتقدر منظمات حقوقية أعداد السجناء السياسيين في مصر بنحو 60 ألف سجين معظمهم قيد الحبس الاحتياطي.

وقال السادات إن الأوضاع الآن في مصر مستقرة، و”لا ينبغي أن يكون هناك مظلوم واحد خلف القضبان”، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المعتقلين السياسيين يسير بوتيرة “بطيئة”.

وأوضح السادات أن مصر تحتاج إلى إصلاحات سياسية تتعلق بالحقوق والحريات، وأن يشعر الشعب بأنه طرف في القرارات والسياسات التي تتعلق بمستقبله ومستقبل أبنائه، مشيرًا إلى الحاجة الضرورية إلى الحـوار الوطني خاصـة في القـضايـا العـاجـلة والملـحة وعـلى رأســهـا الــمـلف الاقــتـصادي وقـضـايا الإصـلاح الـسـيـاسي.

وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على صفوان ثابت أواخر 2020 بتهم تتعلق بتمويل ما يسمى “الإرهاب”.

واحتُجز ثابت في حبس انفرادي منذ القبض عليه، ثم أُلقِي القبض على ابنه سيف (41 سنة) في فبراير/ شباط 2021، وظل محتجزًا أيضًا رهن الحبس الانفرادي في ظروف ترقى إلى التعذيب، بحسب منظمات حقوقية.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أفادت بأن صفوان وسيف ثابت يتعرضان للعقاب لمجرد التجرؤ على رفض طلبات مسؤولين أمنيين مصريين بالتخلي عن أصول شركة جهينة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان