خبيرة رقمية تشرح للجزيرة مباشر طرقا للتغلب على استهداف المحتوى الفلسطيني (فيديو)

قالت الباحثة في الحقوق الرقمية (منى شتية) إن الفلسطينيين والكثير من العرب في مصر ولبنان والمنطقة يجربون طرقا عبقرية لخداع الخوارزمية في بعض منصات التواصل الاجتماعي لتفادي الحذف والحظر.

وفي حوار أجراه موقع الجزيرة مباشر مع الباحثة في الحقوق الرقمية (منى شتية) أكدت أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تؤدي دورا كبيرا في عدم نشر المحتوى الذي يوثق انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني.

محاذير “كلمة شهيد”

وأشارت في هذا الصدد إلى أن كلمة “شهيد” تفرض عليها منصات التواصل رقابة مضاعفة، وقد طلبت شركة ميتا من مجلس الرقابة لديها في بداية هذا العام رأيه في كيفية إدارة كلمة شهيد، وهي من أكثر الكلمات تسببًا في حذف المحتوى.

ونوهت الباحثة في الحقوق الرقمية والزميلة غير المقيمة في معهد سياسات الشرق الأوسط (منى شتية) إلى الطرق التي يلجأ إليها، الفلسطينيون والكثير من العرب في مصر ولبنان والمنطقة لتفادي الحذف، ومنها تقطيع الكلمة أو إضافة رموز إليها.

وتساءلت منى شتية قائلة “هل هذا التحايل يضر الرواية أم يفيدها؟”، وقالت إننا لسنا في حالة بحث عن حلول آنية، بل نحن في حاجة إلى حلول سياسية وجذرية.

وقالت في حوارها مع الجزيرة مباشر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر صورا مفبركة وأبقت عليها المنصات، وكشفت عن الحلول التي يتحايل بها الفلسطينيون على الخوارزميات، مؤكدة أن رؤساء شركات التواصل مثل إيلون ماسك يسهمون في نشر المحتوى المضلل.

وفي رد على سؤال حول سيطرة الرواية الإسرائيلية لما جرى في مستشفى المعمداني، قالت الباحثة إن منصات التواصل الاجتماعي -مثل منصة إنستغرام- أدت دورا كبيرا في هذا الأمر بحجبها لبعض الصور التي لا تخالف المعايير.

وأشارت إلى أن ذلك أدى إلى إحجام البعض عن نشر الصور المتعلقة بالحادثة، وبصورة عامة عن نشر المحتوى الذي يوثق انتهاك حقوق الإنسان الفلسطيني؛ وبالتالي غياب الرواية الفلسطينية عن المشهد.

وفي هذا الصدد، أشارت الباحثة إلى أن رؤساء ومسؤولي شركات التواصل الاجتماعي أنفسهم -مثل إيلون ماسك- يسهمون في نشر المحتوى المضلل عن الأحداث الجارية في غزة.

وفيما يلي فيديو الحوار كاملا مع منى شتية:

وفيما يلي أهم ما ورد في المقابلة:

  • حادث مستشفى المعمداني تمت مجابهته بقمع من منصات التواصل الاجتماعي وخصوصا إنستغرام التي فرضت رقابة على صور لا تخالف المعايير.
  • نتنياهو نشر صورا مفبركة بالذكاء الاصطناعي لجثث أطفال محروقة وأبقتها منصات التواصل الاجتماعي.

  • ما نشره إيلون ماسك بداية عملية طوفان الأقصى يثبت أن رؤساء الشركات يساهمون في نشر المعلومات المضللة.
  • كلمة “شهيد” تتعرض لفرض رقابة مضاعفة عليها، وهذه حلول للتحايل على الخوارزميات بشأنها لكنها ليست كافية.

  • أنصح صفحة قدس التي يتابعها الملايين وأغلقتها ميتا بتقديم شكوى لمجلس الرقابة، فهناك صحفي مصري بالجزيرة قدم شكوى وكانت سببا في التوصية بإجراء تحقيق بشأن حقوق الإنسان في المحتوى العبري والعربي.
  • ميانمار والروهينغيا ودول العالم الجنوبي شأنها شأن فلسطين تعاني اضطهاد محتواها من جانب وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان