رغم دعمه بـ45 مليار دولار.. الشيكل الإسرائيلي عند قاع 2014

تراجع الشيكل الإسرائيلي في بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الاثنين، أمام الدولار الأمريكي؛ ليصل إلى إلى قاع ديسمبر/كانون الأول 2014، جراء الحرب على قطاع غزة.
وتترقب الأسواق في إسرائيل اليوم اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك إسرائيل لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة على الشيكل، في ظل الحرب وتبعاتها الاقتصادية والنقدية، وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة.
وفي التعاملات المبكرة اليوم، يباع الدولار الأمريكي في السوق الإسرائيلية والفلسطينية، بـ 4.06 شيكلات، وهو أدنى مستوى للعملة الإسرائيلية منذ ديسمبر 2014.
ويتوقع محللون في بورصة تل أبيب واقتصاديون كبار في بنوك إسرائيلية، إعلان بنك إسرائيل خفضا لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس؛ لتستقر عند 4.5%.
وإذا صدقت توقعات المحللين، فإنه سيكون أول خفض لأسعار الفائدة في إسرائيل منذ إبريل/نيسان 2020، في أول شهور جائحة كورونا.
وتبلغ أسعار الفائدة حاليًّا في إسرائيل 4.75% وهو أعلى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني 2007، بحسب بيانات بنك إسرائيل.
ولم يتفاعل الشيكل صعودا بإعلان البنك في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عن ضخ ما يصل إلى 45 مليار دولار في الأسواق المحلية، لمنع تذبذب أسعار الصرف.
ولليوم السابع عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياءً بكاملها، واستشهد جراءها 4651 فلسطينيا، بينهم 1873 طفلا و1023 امرأة، وأصيب 14245 آخرون، بحسب وزارة الصحة في القطاع. كما يوجد عدد غير محدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي الطرف الآخر قُتل أكثر من 1400 إسرائيلي وأصيب 5132 آخرون، وفقًا لوزارة الصحة الإسرائيلية، وأُسر ما يزيد على 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب مرتفعة، ترغب المقاومة في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون الاحتلال.