رايتس ووتش: إسرائيل لم تقدم دليلًا على وجود مقرّ لحماس تحت مستشفى الشفاء

دخان يتصاعد وسط لجوء نازحين إلى مستشفى الشفاء - 8 نوفمبر (رويترز)

أكدت منظمة (هيومن رايتس) اليوم الجمعة، أنها لم تجد ما يؤكد مزاعم الجيش الإسرائيلي بأن لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقرا تحت مستشفى الشفاء بمدينة غزة.

ويستهدف الجيش الإسرائيلي المستشفيات في قطاع غزة مرارا، ومنذ فجر اليوم الجمعة، استهدفت إسرائيل مجمع مستشفى الشفاء في غزة 4 مرات، كما استهدفته مرات عديدة منذ بدء حربها على غزة.

منع الأعمال الوحشية

وقالت المنظمة التي تعنى بمراقبة حقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي زعم بأن لدى حماس مقرًّا تحت مستشفى الشفاء، وأن مسؤولين عسكريين بالحركة يوجدون داخل المستشفى.

وأضافت في بيان عبر منصة إكس “أن هيومن رايتس ووتش لا يمكنها تأكيد هذا الادعاء”.

ودعت المنظمة الحقوقية، زعماء العالم، إلى سرعة التحرك لمنع المزيد من القصف، وقالت “على زعماء العالم دعوة إسرائيل لعدم شن هجمات غير قانونية وأن يتحركوا بشكل عاجل لمنع وقوع المزيد من الأعمال الوحشية الجماعية”.

وأشارت المنظمة إلى استمرار تعرض مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به للقصف رغم تمتع المستشفيات بحماية خاصة بموجب القوانين الدولية.

وأبدت المنظمة قلقها وقالت “مع استمرار الضربات في جوار مستشفى الشفاء، نشعر بقلق بالغ بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك، ومن بينهم العديد من الأطفال، بمن فيهم الذين يحتاجون إلى أجهزة دعم الحياة، وأولئك الذين فقدوا أطرافهم في الغارات الجوية، وضحايا الحروق”.

قصف سيارة إسعاف

وفي هذا السياق، قالت المنظمة الحقوقية إن إسرائيل لم تقدم أي دليل يدعم زعمها بأن سيارة الإسعاف التي استهدفتها قبل أيام كانت تنقل مقاتلين فلسطينيين.

وكانت قوات الاحتلال قد قصفت قبل أيام سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء قائلة إنها “كانت تستخدم من جانب خلية إرهابية تابعة لحماس” بحسب ما ادعت.

وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة محمد أبو سلمية للصحفيين، وقتها، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت سيارات إسعاف كانت تنقل جرحى إلى معبر رفح لنقلهم للعلاج في مستشفيات مصرية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان