شابة فلسطينية تناشد المؤسسات الدولية إنقاذ عائلة محاصرة قرب مستشفى الشفاء في غزة (فيديو)

ناشدت فتاة فلسطينية المؤسسات الدولية في مدينة غزة، إنقاذ عائلة حوصرت بعد أن قُصفت المنازل المجاورة لمنزلها، أمس الجمعة، قرب مجمع الشفاء الطبي.

وقالت الشابة عبر مقطع فيديو صورته ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، إنها تناشد الصليب الأحمر الدولي والإسعافات وكل من بإمكانه مساعدة عائلة خريس.

وتحدثت الشابة وقد ظهر عليها رعب شديد وهي تقول إن العائلة تتكون من أزيد من 13 فردًا، ووصفت عنوان المنزل وشكله حتى يتمكن المتدخلون من الوصول إليه.

وأفادت الفتاة وهي تستجمع كلماتها بصعوبة من شدة الخوف والتوتر، بأن المنازل القريبة من مستشفى الشفاء “محاصرة بالدبابات”، وإن الأهالي هُدّدوا بقصفهم بالقنابل.

وقالت المتحدثة إن العائلة محاصرة منذ أمس ولا تستطيع الخروج إلى الشارع خوفا على أرواحهم، وإن الاحتلال الإسرائيلي يرميهم بالقنابل.

وأضافت في مناشدتها أن أفرادا من العائلة أصيبوا بحالات اختناق، وتحديدا الأب المصاب بجلطة في الدماغ، وانفجرت باكية وهي تقول “والله إنهم مدنيون وما لهم دخل بشيء”.

وأفاد المتحدث باسم مستشفى الشفاء في غزة أنه جرى قصف المجمع الطبي ومحيطه 5 مرات أمس الجمعة، وتم تهجير النازحين الذين كانوا في ساحاته إلى المحافظة الوسطى الجنوبية سيرًا على الأقدام في رحلة محفوفة بالمخاطر تدوم ساعات.

ويستهدف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات ومدارس النازحين بشكل مباشر وبوتيرة متسارعة، في خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي المنظم لحالات الحرب.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء جراء غارات جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 11 ألفا و78 فلسطينيا، بينهم 4506 أطفال و3027 امرأة و678 مسنّا، وإصابة أكثر من 27 ألفا آخرين، فضلا عن 2700 بلاغ عن مفقودين بينهم 1500 طفل لا يزالون تحت الأنقاض.

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي

إعلان