“قدموا لنا أكلا حتى الكلاب ما ترضى تاكله”.. أسير فلسطيني محرر يروي تفاصيل اعتقاله لدى سجون الاحتلال
روى الفتى الفلسطيني الأسير المحرر مأمون حامد، تفاصيل اعتقاله من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله نهاية الشهر الماضي، مؤكدا أن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون أسوأ أنواع المعاملة.
وقال حامد في مقابلة مع الجزيرة مباشر “جنود الاحتلال اقتحموا علينا الدار فجأة وقيدوا يدي بالحديد خلف ظهري وقاموا بضربي، ثم نقلوني إلى سجن عوفر واستمروا بضربي حتى بكيت. وشفت الأسرى نايمين على الأرض ولا يوجد عليهم غير بطاطين خفيفة لا تقيهم البرد، حتى الصلاة منعوهم منها”.
وأضاف “الأسرى داخل سجون الاحتلال لا يوجد من يمثلهم أو يتحدث باسمهم، لما اعتقلوني قبل كده كان فيه أكل ومية ولبس بنغير مرتين في اليوم، أما المرة دي ما في أي إشي. الخوف والهم زايد علينا ها المرة”.
وتابع “قدموا لنا أكلا الكلاب ما ترضى تاكله، بتقسم الدجاجة بتلاقي الدم فيها، أنا تم اعتقالي 3 مرات قبل، لكن هاي المرة صاروا يضربونا بوحشية حتى إني لأول مرة أحس بالذل لما اعتقلوني هاي المرة”.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات تعسفية وعقابية على الأسرى الفلسطينيين منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، وذلك تنفيذا لأوامر من قيادة الجيش التي تشرف على السجون.
وأشار إلى أنه تم فرض عزل إضافي على الأسرى، ضمن سلسلة إجراءات انتقامية منهم في إطار سماه “جريمة العقاب الجماعي”.