ناشط يهودي يسخر من تبرير إسرائيل قصفها مستشفيات غزة (فيديو)

قال الناشط ساخرًا: عثرنا على هذه اللوحة في المستشفى قبل أن نفجّرها غدًا

سخر الناشط اليهودي الأمريكي رفاييل شيمونوف من طريقة إسرائيل في عرضها لأدلة تبرر بها قصف المنازل واستهداف المستشفيات واقتحامها في قطاع غزة.

وصوّر شيمونوف نفسه وهو يسير في شقته مشيرًا بيده إلى أي شيء لافت معتبرًا أن “حماس” استخدمته في الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلية.

وأشار بيده إلى صورة للمغنية الأمريكية “لانا ديل راي” معلقة على الحائط، وقال “هنا يلون الإرهابيون بالأرقام، كل إرهابي يلون برقم مختلف، وهم يتظاهرون بأنهم يجيدون التلوين، عثرنا على هذه اللوحة في المستشفى قبل أن نفجّرها غدًا”، وفعل مثل ذلك بعدد من مقتنيات المنزل.

ولم يسخر فقط من أسلوب عرض الاحتلال لما يعتبره أدلة، بل سخر أيضًا من ارتباط الأدلة بالعمليات العسكرية، ساخرًا بشكل غير مباشر من إشارة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى ورقة دُوّنت عليها أيام الأسبوع باللغة العربية بأحد المستشفيات على أنها أسماء لمقاتلي القسام.

ومنذ التوغل البري لجيش الاحتلال في غزة، تحاول إسرائيل عبر ضباط لها، تصوير أي شيء تعتبره “دليلا” سواء داخل المنازل أو في المستشفيات، لتبرّر به قصفها للمنازل واستهدافها للمستشفيات أمام العالم.

ووفق شهود عيان، فبعد أن اقتحمت قواتها مجمع الشفاء وعاثت في أرجائه فسادا، لم تظفر إسرائيل بدليل واحد يثبت مزاعمها بخصوص وجود نشاط عسكري للمقاومة الفلسطينية داخل المجمع، بل إن هنالك اتهامات بوضع الاحتلال للأسلحة والمعدات عمدًا داخل تلك المناطق لتصويرها على أنها تابعة للمقاومة.

ومنذ 42 يوما، يشنّ الاحتلال حربا مدمّرة على غزة، خلّفت 11 ألفا و500 شهيد فلسطيني، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان