“الصحة العالمية” تعلن توقف مستشفى السرطان بغزة عن العمل والأونروا تجدد دعواتها لوقف إنساني لإطلاق النار

مستشفى الصداقة التركي يعتبر الوحيد لعلاج مرضى السرطان في غزة (وسائل التواصل)
مستشفى الصداقة التركي يعتبر الوحيد المختص في علاج مرضى السرطان بقطاع غزة (وسائل التواصل)

أعلنت منظمة الصحة العالمية توقف العمل حاليا في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني المختص بمعالجة مرضى السرطان في قطاع غزة.

جاء ذلك في تدوينة نشرها المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الأربعاء، على منصة “إكس”، داعيا إلى تقديم دعم عاجل من أجل إنقاذ حياة هؤلاء المرضى. وذكر أن المستشفى خارج الخدمة حاليا بسبب نقص الوقود والغارات الجوية على محيطه.

وكانت وزارة الصحة في غزة، قد أعلنت يوم الاثنين الماضي، أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني تعرض لقصف الطيران الإسرائيلي بعد يوم من قصف محيطه؛ ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة فيه.

وموّلت الحكومة التركية بناء المستشفى الذي يعد من أكبر المستشفيات في فلسطين، والوحيد المختص في علاج مرضى السرطان بقطاع غزة، وتبلغ مساحته 34 ألفا و800 متر مربع، وهو مؤلف من 3 طوابق، ويحوي 180 سريرا.

وفي سياق متصل، دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس، مجددا إلى وقف إطلاق النار في غزة، في ضوء ارتفاع عدد الضحايا المدنيين والوضع الحرج للإمدادات.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان، إن “وقف إطلاق النار الإنساني طال انتظاره، وبدونه سيقتل المزيد من الأشخاص، وسيتحمل أولئك الذين هم على قيد الحياة المزيد من الخسائر، وسيظل المجتمع الذي كان نابضا بالحياة في حالة حزن إلى الأبد”.

وأضاف “لقد عدت للتوّ من قطاع غزة. هذه هي المرة الأولى التي يسمح لي فيها بالدخول منذ بداية هذه الحرب المروّعة، قبل أربعة أسابيع تقريبا. حجم المأساة غير مسبوق”.

وتابع “الأطفال هناك طلبوا مني رشفة من الماء وقطعة خبز، لقد كان أحد أتعس الأيام في عملي الإنساني”، مشيرا إلى أن المساعدات الإنسانية الحالية لسكان غزة بعيدة كل البعد عن أن تكون كافية.

وشدد لازاريني قائلا “أدعو مرة أخرى إلى تسليم الوقود بشكل عاجل. لم يأت أي وقود منذ ما يقرب من شهر، وهذا له تأثير مدمر على المستشفيات والمخابز ومحطات المياه وعملياتنا”.

المصدر: وكالات

إعلان