مع الحديث عن هدنة وشيكة.. أي أحلام تداعب النازحين في جنوبي قطاع غزة؟ (فيديو)

مع الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ووسط القتل والدمار، يحدو الأمل الكثيرين في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

والتقت الجزيرة مباشر عددا من الشباب في القطاع، عبّروا عن أملهم في تنفيذ وقف لإطلاق النار، يتيح لهم فرصة في لمّ شتات أهلهم ولقاء الأسرة والعودة إلى بيوتهم.

“أشبع من ابني”

كانت كلمات “أشبع من ابني اللي انولد في الحرب” هي أمنية أب جديد تصادف ولادة ابنه مع بدء الحرب، ليسطر أولى أمنياته برؤية ابنه الرضيع، مؤكدا اشتياقه إلى الأهل والأصدقاء.

ويقول شاب فلسطيني آخر إن الأمنيات كثيرة، لكن أهمها على الإطلاق هو “العائلة ولمّتها وفرحتها”، لكنه يأسف لأن الحرب شتت عائلات غزة وفرّقتها.

“بدّي أشوف أمي”

وكانت عبارة “بدّي أشوف أمي” هي الأمنية المشتركة لعدد من الشباب، مؤكدين اشتياقهم إلى رؤية أمهاتهم، وقضاء وقت به متسع معهن.

لكن فتاة فلسطينية أوضحت أن أمنيتها أن تتفقد جيرانها، وقالت “هتفقد جيراني وأحبابي، مش عارفين مين استشهد ومين ضل”. وأضافت أنها تشتاق إلى بيتها الذي نزحت منه مرغمة.

وخطَّط شاب لأمنيته مع الهدنة، بقضاء يوم كامل مع أفراد عائلته “ليشبع منهم”، وقال إنه يحن إليهم، وإنه افتقد مشاركة ابنته الوحيدة، موضحا “سنَّنت وأنا مش معاها”.

وكانت أمنيات شاب فلسطيني مغايرة للكل، إذ صرَّح بأنه يرغب في توثيق جرائم الاحتلال بحق غزة إبان الحرب، قائلا “بدّي أروح للشمال أوثق الدمار اللي أحدثه الاحتلال”.

المصدر : الجزيرة مباشر