المفوض العام للأونروا: لأول مرة في تاريخ الأمم المتحدة يُقتل هذا العدد من العاملين بالمنظمة (فيديو)

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، إنه لا وجود لأي مكان آمن في قطاع غزة، حتى المنشآت الخاصة التابعة للأمم المتحدة لم تستثن من القصف الإسرائيلي.
وأضاف زاريني فيي مؤتمر صحفي أمام مستشفى ناصر في مدينة خان يونس، اليوم الأربعاء، أنه لم يحدث في تاريخ الأمم المتحدة أن تم قتل هذا العدد من العاملين بالمنظمة الأممية في أي صراع.
وقال بعد 47 يومًا من الحرب على القطاع نتحدث عن “مصرع 108 من موظفي الوكالة”، وهذا أمر غير مقبول.
وكشف المفوض العام للأونروا أنه التقى بعشرات الآلاف من المصابين والنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يعانون من نقص الاحتياجات الأساسية.
وقال إن “وجودنا هنا في غزة وفي هذه الظروف الخاصة يحمل رسالة مفادها أن الأونروا ستبقى وستواصل عملها وستكثّف أنشطتها في جميع مناطق القطاع لتقديم الخدمات الإنسانية للمصابين والنازحين”.
وأضاف “المساعدات الإنسانية يجب ألا ترتبط بأي شرط ويجب أن تصل بشكل متواصل”، مشددًا على أنه من خلال تفقده لأعمال المنظمة، تبين له أن المساعدات الإنسانية المقدمة حتى الآن لا تفي بجميع الاحتياجات، ويجب اقترانها برفع كامل للحصار عن القطاع.
At one of the very few functioning hospitals, I met members of the press in #Gaza to welcome the upcoming humanitarian pause & call for it to turn into a ceasefire.
It’s long over due ➕time to bring unrestricted, unconditional & uninterrupted humanitarian aid. pic.twitter.com/MqRMOd7JFV
— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) November 22, 2023
وأعرب المفوض العام للأونروا عن أمله أن تساعد الهدنة في القطاع على إيصال المساعدات إلى مناطق قطاع غزة جميعها بما في ذلك للأهالي في شمال القطاع.
وأعلنت قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع مصر والولايات المتحدة، بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية سيتم الإعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة، وتستمر 4 أيام قابلة للتمديد.
وستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.
يأتي ذلك في حين ما زال الجيش الإسرائيلي يشن غارات مدمرة على قطاع غزة منذ 47 يومًا، مخلّفًا أكثر من 14 ألف شهيد وعشرات آلاف المصابين.