بعد تصعيد.. هدوء حذر في جنوب لبنان تزامنا مع بدء الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة (فيديو)

قال الصحفي اللبناني (محمد زناتي) خلال مداخلة على شاشة الجزيرة مباشر، ظهر اليوم الجمعة، إن جنوب لبنان شهد قصفا إسرائيليا قبل دقائق فقط من دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وقال إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بلدات مرجعيون وكفركيلا، صباح اليوم الجمعة، حيث “شنّ العدو هجوما وقصفا مدفعيا مرّكزا على سهل مرجعيون، في جنوب لبنان قبل ربع ساعة فقط من دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ”.
وأكد الصحفي اللبناني أنه حتى الساعة السابعة إلا ربعا كان القصف الإسرائيلي مستمرا في هذه المناطق، مشيرا إلى هدوء حذر يسود جنوب لبنان بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ.
وقال إن يوم أمس الخميس شهد ارتفاعا في وتيرة العمليات العسكرية التي قام بها حزب الله والتي بلغت نحو 22 عملية، مشيرا إلى أنها جاءت ردا على هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان.
كما شهدت الساحة اللبنانية، أمس الخميس، تصعيدا إسرائيليا أيضا حيث قام الجيش الإسرائيلي بهجمات مكثفة على طول الشريط الحدودي في لبنان.
هدوء حذر
ويسود هدوء حذر اليوم الجمعة، على حدود لبنان الجنوبية بين حزب الله وإسرائيل، بالتزامن مع بدء الهدنة الإنسانية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة منذ الصباح.
ودخلت هدنة إنسانية مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة حيز التنفيذ، بعد 49 يوما من الحرب على القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن هدوءًا حذرا يسود الحدود الجنوبية، مع بدء سريان الهدنة الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن السكان عاودوا العمل في سهل الناقورة بجنوب لبنان.

وقالت إنه لم يسجل أي قصف معاد أو عمليات عسكرية، في مشهد يختلف عما كان عليه الوضع أمس، حيث قصفت إسرائيل مساء أمس الخميس حتى قبيل منتصف الليل بمدفعيتها الثقيلة بشكل متقطع أطراف عدد من البلدات الجنوبية في الناقورة وعلما الشعب، والضهيرة، وجبلي اللبونة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل بوتيرة يومية -منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي، وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان؛ مما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.