لقطات مؤثرة لأطفال في غزة يبحثون عن أدواتهم المدرسية بين الأنقاض (شاهد)

لم تتمكن آلة القتل الإسرائيلية التي عملت في قطاع غزة طيلة 48 يوما من اغتيال براءة أطفاله، حيث وثقت كاميرا الجزيرة مباشر عددا منهم، وهم يستعيدون لوازمهم المدرسية من تحت أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال عبر القصف خلال الأسابيع الماضية.
وأظهرت اللقطات طفلة جثت فوق أنقاض منزلها المدمر، وأخذت تلملم أقلامها المبعثرة في حقيبة كانت معها، وهي تقول “هدول تبعوني، تبعون المدرسة”. بينما جاء طفل آخر يلوح للكاميرا بابتسامة رقيقة، ويشير بإصبعيه رافعا علامة النصر.
ثم تجمّع الأطفال حول الكاميرا التي كانت ترقبهم أثناء تجوالهم بين الحطام، وأخذوا يلوّحون بأيديهم للعدسة، وقد ارتسمت على وجوههم بسمة صافية رغم هول ما يعانونه من دمار وحصار.
أطفال #غزة يستعيدون اللوازم المدرسية من تحت أنقاض منازلهم التي دمرها الاحتلال#الجزيرة_مباشر | #فلسطين pic.twitter.com/2Vq2O3F8dm
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) November 25, 2023
ووفق بيانات أصدرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في شهر إبريل/نيسان الماضي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، فإن فئة الأطفال تُشكل 44% من إجمالي تعداد السكان (41% في الضفة الغربية، و47% في قطاع غزة) ويبلغ عددهم نحو مليونين و400 ألف طفل.
وفي عام 1989، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل التي ضمت 54 مادة تُفصل حقوق هذه الفئة، بينما باتت أمنية الأطفال الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقتصر على الحصول على حقهم المكفول في المادة السادسة لا أكثر من هذه الاتفاقية.
وتنص المادة السادسة على اعتراف الدول الأطراف بأن “لكل طفل حقا أصيلا في الحياة، وأن الدول الأطراف تكفل إلى أقصى حد ممكن بقاء الطفل ونموه”.