الأسير المحرر خليل زماعرة للجزيرة مباشر: علمت بخبر الإفراج عني صباح اليوم نفسه من خلال الراديو (فيديو)

عبّر الأسير المحرر خليل زماعرة عن سعادته الغامرة بالإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقال زماعرة، أمس الأحد، لكاميرا الجزيرة مباشر عقب وصوله إلى مدينة رام الله إنه لم يكن يعلم بخبر الإفراج عنه وأُبلغ صباح اليوم نفسه بأنه سيُنقل إلى سجن عوفر.
وأفاد الأسير المحرر أنه علم أن اسمه ضمن قائمة المفرج عنهم من خلال جهاز راديو صغير في زنزانته.
وأوضح الشاب أن جنود الاحتلال اقتادوه وعددا كبيرا من الأسرى من السجن، وتساءل أحدهم “إلى أين يأخذوننا؟”، فقال زماعرة “إن شاء الله نروّح نحن وجميع الأسرى”.
وتمنى خليل الحرية لجميع الأسرى في سجون الاحتلال، وهو محمول على الأكتاف احتفالا بتحريره، إذ احتفلت جموع بإطلاق سراحه في حين كانت أسرته تنتظره في المنزل وتتابع أجواء الاحتفال عبر مكالمة فيديو.
وقال الأسير المحرر إن شعوره لا يوصف، وكان الاحتلال قد اعتقل خليل زماعرة وهو طفل، ثم جاء اسمه ضمن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين.
وأفاد بيان لهيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، أن جميع الأسماء الواردة في القائمة من الأسرى الأطفال، وعددهم 39، منهم 21 من القدس، وواحد من مدينة رفح في قطاع غزة، والباقي يتوزعون على محافظات الضفة الغربية.
وبدوره، أعلن الصليب الأحمر أمس، تسلمه 17 أسيرًا كانوا محتجزين في غزة، وهم 14 إسرائيليًّا و3 أجانب، ضمن الدفعة الثالثة من الصفقة.
وأعرب مسؤولون من طرفي الصراع، وكذلك في الولايات المتحدة وقطر، عن أملهم تمديد الهدنة إلى ما بعد الأيام الأربعة المتفق عليها أصلا.
وعقب إطلاق سراح مجموعة ثالثة من المحتجزين، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الاتفاق ينص على إمكانية التمديد مقابل إطلاق سراح 10 محتجزين آخرين يوميا. ووفقا لقطر، فسيكون من الممكن التمديد ستة أيام إضافية.
من جانبها، أعربت حماس أيضا عن رغبتها في تمديد هدنة لأربعة الأيام، على أمل ضمان إطلاق سراح المزيد من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح المحتجزين لديها، وفقا لبيان أصدرته الحركة في وقت متأخر من يوم أمس.