نازحة بمدرسة تحت الإنشاء في غزة: أطبخ لأولادي على الحطب وكثيرا ما أطلب منهم النوم من دون أكل (فيديو)

أجمعت نساء فلسطينيات نزحن إلى مدرسة تحت الإنشاء بالمحافظة الوسطى في غزة، أن حياتهن وحياة أسرهن تغيرت كليًا بعد انهيار بيوتهن والنزوح لهذه المدرسة بحثًا عن ملاذ آمن من قصف جيش الاحتلال.

وقالت نازحة “أجبرنا على الاحتماء والعيش في هذه المدرسة بمعية 600 نازح من مدن ومحافظات شمال غزة”.

وأضافت “تم توزيع الأسر على فصول هذه المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لكننا لا نستفيد من أي مساعدات تذكر ونحاول تدبير حياتنا اليومية قدر المستطاع”.

وقالت نازحة أخرى “أعيش مع زوجي وأطفالي السبعة في إحدى الغرف الدراسية وسط معدات البناء”.

وأضافت “في الكثير من الأحيان أطلب من أبنائي النوم بدون أكل لأننا لا نملك ما نشتري به الغِذاء ونخشى الخروج من المدرسة”.

وقالت نازحة أخرى “خرجنا من عمارة سقطت فوق رؤوسنا، وتم إنقاذنا من تحت الركام لنجد أنفسنا في هذه المدرسة”.

وأضافت “أجبرت على الطبخ لأولادي على الحطب، ومن حسن حظنا أننا حصلنا اليوم على طماطم ليكون جزءًا من وجبتنا اليومية”.

وقال توماس وايت مدير “الأونروا” في غزة إن علم الأمم المتحدة لم يعد كافيًا لحماية الفلسطينيين الذين لجأوا إلى مدارس أممية في القطاع المحاصر البالغ عددهم 600 ألف تقريبًا، مشيرًا إلى استشهاد 38 شخصًا فيها.

وأضاف وايت في تصريحات صحفية نُشرت على موقع الأمم المتحدة، أن سكان غزة “أشخاص يبحثون عن الحماية التي يؤمنها عَلَم الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان