أحد أهالي المعتقلين الفلسطينيين يفنّد مزاعم الاحتلال بشأن “مقاتلي حماس” (شاهد)

أثارت الصور التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية ردود فعل غاضبة، عقب إظهار مدنيين من سكان قطاع غزة شبه عراة ومعصوبي الأعين، ادعى فيها الاحتلال أن الصور تعود لـ”استسلام مقاتلي حماس”.

هاني المدهون شقيق أحد المعتقلين الذين ظهروا في الفيديو، قال إنه فوجئ بصور أخيه محمود ونجل أخيه حمود وهما شبه عاريين، أثناء اعتقال الجيش الإسرائيلي لمدنيين في منطقة بيت لاهيا شمالي غزة.

وقال المدهون وهو فلسطيني مقيم بالولايات المتحدة “أعرف أكثر من نصف الأشخاص الموجودين في هذا الفيديو، وهم بعيدون كل البعد عن كونهم من مقاتلي حماس”، متهماً قوات الاحتلال أنها تحاول الترويج للأكاذيب أمام شعبها، باتهام المدنيين بأنهم مقاتلون من حماس.

وأكد أن “أخاه يعاني من صعوبات بالمشي والحركة فكيف يكون مقاتلا؟”، مضيفا “ابن أخي حاول الهروب سابقا من تركيا إلى أوروبا وكاد أن يغرق في البحر حتى أنقذته خفر السواحل التركية”.

وأشار إلى أن ابن أخيه الذي يبلغ من العمر 13 عاما، كان يتطلع لحياة أفضل، ولا علاقة له بحركة حماس.

وفيما يخص طريقة اعتقال المدنيين ببيت لاهيا، لفت المدهون إلى تعرض الفلسطينيين لمعاملة غير إنسانية، مضيفاً أنهم مدنيون يقيمون في مراكز الإيواء أو منازلهم بالمنطقة.

وقال “رأيت أخي في وضع سيء، إذ كان يرتجف من البرد بل وأصيب بنوبة بسبب البرد القارص”.

وذكر المدهون أنه فقد شقيقه الذي يدعى مجيد وأبناءه الأربعة وخالته، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل شقيقه في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك قبل ساعات من بدء الهدنة الإنسانية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان