بينهم قائد كتيبة من النخبة.. الاحتلال يعلن مقتل 10 ضباط وجنود بمعارك شمالي غزة (صور)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل 10 عسكريين بينهم عقيد في لواء يفتاح وقائد كتيبة بلواء جولاني.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه سُمح بنشر أسماء وصور 10 من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي سقطوا في المعارك.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن 7 من العسكريين العشرة قُتلوا في سلسلة من الانفجارات أثناء تفتيش مبنى بحى الشجاعية في غزة.
تغطية صحفية: فيديو نشره الإعلام العبري لقائد الكتيبة 13 في لواء "جولاني" داخل مدرسة في حي الشجاعية قبل أن يقتل مع 7 ضباط وجنود في كمين للمــقــاومة. pic.twitter.com/B3u1GHQLGl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2023
ونقلت الهيئة عن ناطق باسم الجيش إعلانه مقتل 5 ضباط هم: قائد الفرقة 13 في لواء جولاني المقدَّم تومر غرينبرغ، وقائد سرية بالفرقة 13 في لواء جولاني الرائد روعي ميلداسي، وقائد سرية بالفرقة 51 في لواء جولاني الرائد موشه أفراهام بار أون.
وأشار المتحدث العسكري إلى أنه من بين الضباط أيضًا قائد فصيلة بالكتيبة 51 في لواء جولاني النقيب ليال هايو، وقائد سرية مقاتلين في وحدة الإنقاذ التكتيكية الخاصة (669) الرائد بن شيلي.
أما الجنود القتلى فهم: الرقيب روم هيخت، والرقيب أول أوريا يعقوب، إضافة إلى الرقيب آحيا داسكال، وفق المصدر نفسه. ولفت المتحدث باسم الجيش إلى إصابة 4 جنود آخرين في معارك أمس بقطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إن العقيد يتسحاق بن بسات (44 عاما) وهو قائد كتيبة بلواء جولاني، قتل الليلة الماضية بالمعارك في شمالي قطاع غزة.

وأشار إلى أن الرقيب عيران ألوني (19 عاما) وهو جندي في الكتيبة 51 بلواء جولاني، قتل الليلة الماضية بالمعارك في شمالي قطاع غزة.

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي أنه بذلك يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 444.
واللواء جولاني الذي يُعرف أيضًا باسم اللواء رقم (1) هو لواء مشاة إسرائيلي شُكّل عام 1948 عندما انقسم اللواء ليفانوني في الجليل الأعلى إلى لواءين صغيرين، كما أنه أحد أبرز وحدات المشاة في القوات الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال إن 114 عسكريًّا قُتلوا منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها البرية بقطاع غزة في 20 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ السابع من أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على القطاع، خلّفت حتى مساء الثلاثاء 18412 شهيدًا و50100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، حسب مصادر رسمية فلسطينية.