أكسيوس: الإدارة الأمريكية تعلّق صفقة بيع 20 ألف بندقية لإسرائيل بسبب عنف المستوطنين

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس جو بايدن، علقت تراخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية أمريكية (إم 16) لإسرائيل، بسبب مخاوف من هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وحسب مراجعة وزارة الخارجية للصفقة، فإن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي للحد من عنف المستوطنين المتطرفين.
وأشار الموقع إلى أن الحكومة الإسرائيلية طلبت خلال الأسبوع الأول من الحرب، هذه الأسلحة بهدف توزيعها على فرق “التدخل المدني الأمني” في القرى الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا.
وأضاف الموقع أن هذه الفرق المكونة من السكان المحليين تتلقى الأسلحة والتدريب من قبل الشرطة الإسرائيلية لتكون أول المتدخلين في حالة وقوع مواجهات مع الفلسطينيين.
وحسب مسؤولين أمريكيين، فإن إدارة بايدن تعاملت مع الطلب الإسرائيلي بحذر كبير بسبب مخاوف من قيام إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي المتطرف الذي يشرف على الشرطة، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
وشدد الموقع على أن إدارة بايدن والكونغرس لن يصدقا على تراخيص التصدير لشركات الدفاع الأمريكية، إلا بعد التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى فرق مدنية في المستوطنات.
وكشف الموقع أن إدارة الرئيس بايدن تشعر بالقلق من تقرير حول وثيقة سرية لقائد القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي، زعمت أن بن غفير أعطى أمرًا للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على المستوطنين المتطرفين منذ عهد إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون.