نشطاء يحيون الذكرى الـ 7 لاغتيال محمد الزواري ويطالبون بمنح الجنسية التونسية لأرملته

الشهيد محمد الزواري (وسائل التواصل)
ناشطون تونسيون عبروا عن فخرهم بإنجازات ونضال الشهيد "طيار المقاومة" محمد الزواري (وسائل التواصل)

7 سنوات مرت على اغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري ولا تزال ذكراه حاضرة في الأذهان، لا سيما مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وبروز اسمه من جديد للدور الذي اضطلع به في تطوير المنظومة العسكرية لكتائب القسام.

واستنكر ناشطون تونسيون عبر المنصات ما وصفوه بـ “تعطيل” قضية الشهيد التونسي محمد الزواري تزامنا مع الذكرى السابعة لاغتياله يوم 15 ديسمبر/كانون الأول 2016 ومع حرب غزة، وطالبوا السلطات التونسية بإنصافه ومنح الجنسية التونسية لزوجته الفلسطينية تكريما لهما.

ونظمت الهيئة الوطنية للمحامين في تونس، الأربعاء، ندوة صحفية بمناسبة إحياء الذكرى السابعة لاغتيال الزواري، بعنوان “قضية الزواري: الأمن المفقود والقضاء المفقود”، وتحت شعار “روح الشهيد حاضرة في أرض المعركة”، في إشارة إلى الطائرات المسيّرة “الزواري” التي استعملتها المقاومة الفلسطينية لأول مرة في معركة طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر ناشطون تونسيون عن فخرهم بإنجازات ونضال الشهيد “طيار المقاومة” محمد الزواري ودعوا لتنظيم مسيرة يوم 16 ديسمبر/كانون الأول، تنديدا باغتياله على يد عناصر الموساد ولمطالبة القضاء برد اعتباره.

 

وقال الإعلامي نجيب الدزيري في برنامج حواري “انتمي لليسار ومحمد الزواري رفع رأسي أمام إبني..أنظر في عينيه وأخبره بمشاركة طائرات تونسية في عملية 7 أكتوبر”.

وعبرت الناشطة مريم في تدوينة عن اعتزازها بمقابلة أرملة الشهيد محمد الزواري واستنكرت ضياع 7 سنوات دون إظهار حقه و”7 سنوات من الوعود الزائفة بإسناد الجنسية التونسية لأرملته” وفق قولها.

ودعا الناشط خالد في تدوينة، السلطات التونسية وعلى رأسها الرئيس قيس سعيد إلى تكريم طيار المقاومة عبر إسناد الجنسية التونسية لأرملته وصون حقوقها كاملة.

ونددت الناشطة أسماء في تدوينة بعدم البت في قضية الزواري لهذه اللحظة وتوجيه الاتهام للموساد مباشرة وعدم العثور على الملف القضائي وتابعت “للتذكير..نحن نعيش في دولة عادلة ومستقلة وقضاؤها نزيه”.

وكانت ماجدة صالح زوجة الشهيد محمد الزواري قد وجهت التحية إلى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إبان بدء عملية “طوفان الأقصى”. وقالت في تصريحات للجزيرة مباشر إنها تشعر بفخر كبير بعد استخدام مسيّرات الزواري التي تحمل اسم زوجها الشهيد خلال العملية.

وكشفت كتائب القسام، عام 2021، عن مسيّرة “الزواري” ونشرت مقاطع فيديو لها، قائلة إنها نفّذت طلعات رصد واستطلاع لمواقع تابعة لجيش الاحتلال، وعادت لمواقعها سالمة.

واغتيل الزواري بطلقات نارية أمام منزله في مدينة صفاقس جنوبي تونس في ديسمبر/كانون الأول عام 2016، وتم توجيه اتهامات إلى الموساد الإسرائيلي بقتله.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان