“رأينا أهوالا”.. مسؤول بمستشفى أبي يوسف النجار يصف الأوضاع في ظل الحرب (فيديو)
مستشفى أبو يوسف النجار يعد المرفق الطبي الأكبر في مدينة رفح

أكد الدكتور خالد أحمد رئيس قسم الطوارئ في مستشفى أبي يوسف النجار في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أن الكوادر الطبية بالمستشفى تعمل في ظروف صعبة جراء الحرب ونقص المعدات والكوادر.
وقال الدكتور خالد أحمد رئيس قسم الاستقبال والطوارئ في المستشفى الذي يعد المرفق الطبي الأكبر في مدينة رفح، خلال مقابلة على شاشة الجزيرة مباشر ظهر اليوم السبت، إن المستشفى يعمل في ظروف ضاغطة بسبب كثرة الإصابات في السكان والنازحين.
وكشف المسؤول أن الكوادر الطبية في المستشفى تعمل وسط ظروف شديدة الصعوبة، يضطر خلالها طبيب واحد، للقيام بعمل العديد من المهام التي تتطلب تخصصات طبية أخرى.
وقال إن المستشفى كان يعاني أصلا قبل الحرب على غزة بسبب الكثافة السكانية في المنطقة وانعدام المعينات الطبية وصغر حجم المستشفى بالنسبة لعدد السكان.
وأكد الدكتور أن الوضع في المستشفى كارثي بسبب زيادة عدد المصابين والشهداء إضافة إلى المرضى، مع قلة الإمكانيات، مشيرًا إلى أنهم وجهوا نداءات عديدة إلى المنظمات الدولية والمعنية في هذا الشأن، دون استجابة.
وقال إن المستشفى يواجه صعوبات وخاصة بالنسبة لمرضى الكلى، وإن نزوح الكثير من الفلسطينيين إلى المنطقة أصبح عبئًا إضافيًّا على المستشفى وعلى الكادر الطبي والمريض نفسه.
وفيما يتعلق بالأوضاع في المستشفى جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أكد المسؤول أن من يصلون إلى المستشفى بينهم مصابون بإصابات بليغة وشهداء يصلون وهم أشلاء، مشيرا إلى دور الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد الفلسطينيين في هذا الشأن.
وقال إنه خلافًا للحروب السابقة فإن الإصابات التي ترد إلى المستشفى حاليًّا هي إصابات متوسطة أو بالغة أو شهداء أصبحوا أشلاء، مؤكدًا وجود اختلافات كبيرة في إصابات الفلسطينيين بين الحروب السابقة والحرب الحالية.
وعن تأثير الضغوط النفسية التي يواجهها الأطباء بسبب مشاهدة الإصابات البليغة واستشهاد الكثير من زملائهم من الكوادر الطبية في الحرب على غزة، ومشاهد الموت والدمار التي تمر على الطبيب، قال “ما في نفس للحياة”.