“بديش ماما تموت”.. طفلة في غزة تستنجد لعلاج والدتها المصابة بالشلل جراء العدوان (فيديو)
بحرقة وألم تبكي الطفلة ميرا على والدتها قائلة “بدي ماما تطلع الشظية من راسها وتظلها عايشة بديش أكمل حياتي بدون أمي”

استنجدت طفلة فلسطينية في قطاع غزة لعلاج والدتها في الخارج من شلل جزئي جراء إصابتها بشظية في رأسها من قصف إسرائيلي استهدف منزلها.
بحرقة وألم تبكي الطفلة ميرا على والدتها قائلة “بديش ماما تموت أعيش بدونها حياتي، بدي ماما تطلع الشظية من راسها وتظلها عايشة بديش أكمل حياتي بدون أمي”.
وأضافت “طلعنا من غزة وجينا هنا زي ما حكوا لنا معملناش إشي ولا إلنا في حماس ولا إلنا في إشي، وفي الآخر دخلت الشظية في ماما ورجليها وإيديها مبتحركوش نص جسمها مبتحركش، وإذا ماما مطلعتش برة من هان حيصير عندها مشاكل لازم تطلع ضروري”.
ويشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري 18 ألفا و800 شهيد، و51 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، كما خلفت دمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قد قال في تصريحات صحفية إن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة لا يطاق، وأضاف “فقدنا القدرة الاستيعابية والعلاجية ونفاضل بين الحالات لإنقاذ حياة ما يمكن إنقاذه من بين الأعداد الكبيرة التي تصل إلى مستشفيات الجنوب”.
وأعلن القدرة أنه “غادر قطاع غزة من بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 491 جريحا، و214 مريضا فقط، وهذا العدد يشكل أقل من 1% من إجمالي الجرحى، وهذا يعني أن الآلية المتبعة قاتلة للجرحى حيث إن عددا كبيرا ممن تصل الموافقة على أسمائهم بعد فترة طويلة يكونون قد فارقوا الحياة”.
وطالب القدرة كافة الجهات المعنية، بإيجاد آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى.