مظاهرات في بريطانيا تطالب بوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)

خرجت عدة مظاهرات اليوم السبت في 13 منطقة من العاصمة البريطانية لندن ومدينة مانشستر، عقب انتهاء الهدنة الإنسانية التي دامت 7 أيام بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وقالت الشرطة البريطانية في تغريدات نشرتها في صفحتها الرسمية على منصة إكس “إن هناك احتجاجات في مختلف الأحياء. وسيضمن الضباط احترام الحق في الاحتجاج القانوني ولكنهم سيتدخلون بسرعة عند حدوث الجرائم”.
وأكدت أن “نهجها في التعامل مع الاحتجاجات لن يتغير” وإن كان حجم المسيرات سيكون أصغر مقارنة بما جرت عليه العادة في الشهرين الماضيين، وأنها ستكون تحت مراقبة رجال الشرطة مع انتشار أعداد إضافية للتعامل مع الأحداث بشكل إيجابي وحاسم لاتخاذ الإجراءات اللازمة إن دعت الحاجة.
وأضافت “إننا نعلم أن تأثير الصراع لا يزال قائما في الشرق الأوسط ولا يزال محسوسًا هنا في لندن، وكذلك لدى المجتمعات المسلمة واليهودية التي تضررت بشكل مباشر على حد سواء، خاصة بعد عودة المخاوف من جديد مع انتهاء الهدنة”.
There is no main protest in London this weekend, but there are smaller protests in various boroughs.
Officers will ensure the right to lawful protest is respected but will intervene swiftly where offences occur.
Click below for more information: https://t.co/y85wgyurhv
— Metropolitan Police (@metpoliceuk) December 1, 2023
وشجع تحالف “أوقفوا الحرب” على الانضمام للتحرك في هذه المسيرات المؤيدة للمطالبة بالوقف الدائم لإطلاق النار خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتمتد المسيرات في شوارع العاصمة إضافة إلى مدن أخرى مثل كامدن وريدبريدج ونيوهام وإنفليد وهونسلو وإيسلينجتون ولويشام وساوثوارك وكذلك ويمبلدون وتوتنهام، وفقًا لحملة التضامن مع فلسطين.
وتجدر الإشارة إلى أن بعضا من ذوي ضحايا الحرب سينظمون وقفة احتجاجية يوم غد الأحد، خارج “داونينغ ستريت” بعنوان “بناء الجسور معًا من أجل الإنسانية”، وسينضم للفعالية عدد من رجال الدين والسياسة البريطانيين.
وانتهت صباح أمس، هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، وجرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.