تشبث بها رغم إصابتها.. طفل في غزة يبكي ويحتضن أمه الجريحة (فيديو)

الطفل ظل ممسكا بالسرير وهو يصيح ويبكي “أمي أمي”

أخذ طفل فلسطيني يبكي بحرقة وهو يبحث عن أمه التي أصيبت في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة في حي الأمل غرب خان يونس اليوم الأربعاء.

وأظهر مقطع فيديو لقطة مؤثرة لطفل فلسطيني، كان يبحث باكيًا وسط الجرحى عن أمه التي أصيبت في قصف إسرائيلي على منزل عائلة القدرية في حي الأمل غرب خان يونس.

ووسط أعداد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس، كان طفل صغير السن يبحث عن أمّه المصابة التي كانت ترقد على نقالة، وما إن وجد الطفل أمه حتى تشبث بسريرها وهي في طريقها لتلقي العلاج، ورفض تركها.

تشبث وإصرار على مرافقة الوالدة الجريحة

وبدموع منهمرة وصراخ، أخذ الطفل يبحث عن الأم التي كانت ترقد جريحة على نقالة وهي تتألم مغمضة العينين، لكن الطفل ظل ممسكًا بالنقالة وهو يصيح ويبكي “أمي أمي”.

ومع إصرار الطفل رغم كل المحاولات لإبعاده عن الأم المصابة، فتحت الأم عينيها، وقام أحد الأشخاص برفع الطفل إلى حيث ترقد أمه التي قامت باحتضانه رغم جراحها.

الأم الجريحة تحتضن طفلها رغم الإصابة

شهداء وجرحى في غزة

وأفادت مصادر الجزيرة مباشر باستشهاد فلسطينيين وجرح آخرين جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لحي النمساوي ومنطقة الأمل في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال مدير الصحة في غزة للجزيرة إن عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على جباليا شمالي القطاع ارتفع إلى 46 شهيدًا و110 مصابين ولا يزال العشرات تحت الأنقاض.

وقالت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني للجزيرة مباشر” فقدنا الاتصال منذ صباح اليوم الأربعاء مع مقر خدماتنا الرئيسي في مدينة خان يونس جنوب غزة”.

وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 19650 شهيدًا، بالإضافة إلى نحو 52600 مصاب، والآلاف من المفقودين في حصيلة غير نهائية.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان