“الجفت”.. حطب الفقراء يعود إلى الواجهة على وقع الحرب في غزة (فيديو)

مع تفاقم أزمة قطع إمدادات الوقود والغاز عن قطاع غزة، ودخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثالث، لجأ الفلسطيني طارق مخللات هو وعائلته بمدينة رفح إلى استخدام “جفت الزيتون”.
وجفت الزيتون، أو مخلفات عصر الزيتون هو بديل للوقود -اضطر الفلسطيني طارق إلى استخدامه في محاولة منه للتغلب على انعدام الغاز بسبب أزمة الوقود في قطاع غزة على وقع الحرب التي تشنها إسرائيل.

تكوير الجفت
ويجلس طارق مخللات وسط حقل زراعي ويقوم بتكوير الجفت ورصه في صفوف حتى يجف. ويسرد الشاب الفلسطيني مراحل صناعة “حطب الفقراء” المعروف باسم الجفت ويقول “بنروح عالمعصرة بنجيب الجفت لأن الغاز مقطوع”.

ويقول طارق إن الجفت مكون من بقايا الزيتون بعد استخراج الزيت منه، موضحًا أنه يقوم بتكويره وانتظار جفافه من أسبوع إلى عشرة أيام، حتى يمكن إشعاله واستخدامه في الطهي وصناعة الخبز.
ويكشف الشاب الفلسطيني سبب استخدام الجفت، ويؤكد أنه يساعد على إبقاء النار مشتعلة ويحافظ على قوتها.

المعيشة تحت وطأة الحرب
وأشار الفلسطيني طارق مخللات إلى ظروف الحياة الصعبة والمعقدة التي يعيشها الناس في غزة تحت وطأة الحرب، وانعدام الوقود والمواد الغذائية.
وأكد طارق أن الجفت أصبح وسيلة يقبل عليها سكان غزة لطهي الطعام، ولتلبية احتياجاتهم اليومية، في ظل عدم توفر الوقود والغاز في القطاع.