لبنان.. رشقة صاروخية نحو الجليل الأعلى واستشهاد امرأة وإصابة زوجها بقصف إسرائيلي
استشهدت مواطنة لبنانية وأصيب زوجها بقصف إسرائيلي استهدف بلدة مارون الراس، وذكرت الوكالة الرسمية أن “القصف المعادي الذي استهدف بلدة مارون الراس صباحًا أدى إلى استشهاد مواطنة وجرح زوجها”.
وقالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية اليوم الخميس “استهدفت مدفعية العدو المتمركزة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة الأحياء السكنية في بلدة مارون الراس، وأصيب منزل المواطن ماجد مهنا إصابة مباشرة، مما أدى إلى استشهاد زوجته نهاد وإصابته بجروح وهما في العقد الثامن من العمر”.
رشقة صاروخية نحو الجليل الأعلى
من جانبه أعلن حزب الله في بيانين منفصلين أن عناصره استهدفت صباح اليوم الخميس مستعمرة “كريات شمونة” الإسرائيلية بصواريخ كاتيوشا، “ردًّا على استهداف إسرائيل القرى والمنازل المدنية اللبنانية”، كما استهدفت أحراج “برانيت” بصواريخ حارقة، ردًّا على إحراق إسرائيل حرج “الراهب” جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيانه الأول “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًّا على إمعان العدو الإسرائيلي باستهداف القرى والمنازل المدنية قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الخميس، بقصف مستعمرة كريات شمونة بصلية صواريخ كاتيوشا”.
وأكد الحزب مجددا أن المقاومة لن تتهاون إطلاقا “بالمسّ بالمدنيين ولن تسمح باستباحة قرانا وبلداتنا”.
وفي بيانه الثاني أعلن حزب الله “قيام أفراد من المقاومة الإسلامية صباح اليوم الخميس، برماية صواريخ حارقة على أحراج برانيت”، وأكد أن المقاومة لن تتهاون في الدفاع عن القرى والبلدات اللبنانية وستتعامل بالمثل مع أعمال إسرائيل العدوانية ضدها.
غارات إسرائيلية
وأغارت مقاتلات حربية إسرائيلية ليلة الخميس على عمق إقليم التفاح وجزين وأطراف شرق مدينة صيدا، وعلى أحراج تقع بمنطقتين في بلدتي (جباع وكفر ملكي) مستهدفة إياها بعدد من صواريخ جو أرض.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي مساء أمس الأربعاء على أطراف بلدة مركبا، واستهدف أحد المنازل فأسفر الاستهداف عن سقوط عدد من الجرحى.
وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان، توترًا أمنيًّا وتبادلًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.