لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين

اللجنة لفتت إلى أن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة الحرب الإسرائيلية (رويترز)
اللجنة لفتت إلى أن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة الحرب الإسرائيلية (رويترز)

قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرها الولايات المتحدة اليوم الجمعة، إن الأسابيع العشرة الأولى من الحرب الإسرائيلية على غزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، مع تسجيل مقتل أكبر عدد من الصحفيين خلال عام واحد في مكان واحد.

وذكر تقرير صادر عن اللجنة أن 68 صحفيا قتلوا خلال هذه الحرب، مشيرا إلى أن أغلب هؤلاء الضحايا العاملين في المجال الإعلامي والصحفي هم من الفلسطينيين.

وعبرت اللجنة عن قلقها على وجه التحديد إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحفيين وأسرهم من الجيش الإسرائيلي مؤكدة أنها ستواصل التحقيق في ظروف مقتل جميع الصحفيين.

وقالت “إن هذه الجهود في غزة تعطلت بسبب دمار أنحاء واسعة ومقتل أفراد أسر الصحفيين الذين غالبا ما يمثلون مصادر للمحققين للنظر في كيفية مقتل الصحفيين”.

ولفتت إلى أن الصحافة في غزة قُيدت بشكل حاد تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المكثفة مع تكرر انقطاع الاتصالات ونقص الأغذية والوقود والمأوى، مضيفة أن صحفيين أجانب لم يتمكنوا من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع في أغلب أوقات الحرب.

وأكد شريف منصور منسق برنامج لجنة حماية الصحفيين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تصريح له، أن “الحرب الإسرائيلية في غزة هي أخطر وضع نشهده بالنسبة للصحفيين حيث تظهر الأرقام ذلك بوضوح”.

وخلص تقرير صادر عن اللجنة في مايو/أيار الماضي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 20 صحفيا في الاثنين والعشرين عاما الأخيرة، و”لم يتهم أو يحاسب مطلقا” أحد من قواتها أو مسؤوليها على ذلك.

وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة أول أمس، في بيان، إن جيش الاحتلال ارتكب 1700 مجزرة، راح ضحيتها 26700 شهيد ومفقود، 20 ألف شهيد منهم وصلوا إلى المستشفيات، بينهم 8000 طفل و6200 امرأة و310 من الطواقم الطبية و35 من الدفاع المدني و97 من الصحفيين.

المصدر : وكالات

إعلان