“خيام البلاستيك”.. أمل جديد للنازحين في غزة مع محدودية الأماكن بمدارس الإيواء (فيديو)
يلجأ النازحون إلى مخيمات بدائية معظمها تُبنى من لفائف البلاستيك السميك

يشهد قطاع غزة المحاصر تزايد إقبال المواطنين الفلسطينيين على “شوادر البلاستيك” أو “النايلون” بحسب اللهجة الدارجة هناك، وسط تصعيد الاحتلال الإسرائيلي حربه على شتى مناطق القطاع.
وتزايدت أعداد النازحين، ولا سيما مع محدودية الأماكن المتوفرة لبقائهم في مدارس الإيواء، فيلجؤون إلى مخيمات بدائية معظمها تُبنى من لفائف البلاستيك السميك، للوقاية من الرياح الباردة والأمطار في موسم الشتاء، لكن تظل هناك مشكلة توفير مواد بناء الخيمة نفسها، ثم وجود مكان لوضعها، إما في شارع أو أرض فارغة.
ويتحدث أحد العاملين في بناء الخيام عن تكدس العائلات، إذ يصل العدد أحيانًا إلى 13 شخصًا أو يزيدون داخل الخيمة الواحدة، متسائلًا بحسرة عن استمرار سوء الأحوال وطول أمد الحرب.
ويعاني الفلسطينيون غلاء الأسعار الشامل في الأسواق بسبب شح المواد من جميع الأصناف، جرّاء الحصار المطبق الذي فرضه الاحتلال الإسرائيلي مع بداية شنه للهجمات على غزة.
وفي 23 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم (2720) الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورًا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على غزة، حتى اليوم الأربعاء 21110 شهداء و55243 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، وفقًا لسلطات القطاع.