الضفة الغربية.. قوات إسرائيلية تقتحم محلات صرافة وتستولي على 10 ملايين شيكل (شاهد)
بثت الجزيرة مباشر صورا تظهر مداهمة قوات كبيرة من الجيش والشرطة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، الليلة الماضية، 5 محال وشركات صرافة بالضفة الغربية وصادرت 10 ملايين شيكل (2.7 مليون دولار) منها، بالتزامن مع اعتقال 21 فلسطينيا.
وقالت الشرطة والجيش والشاباك في تصريح مكتوب مشترك إن قواتها نفذت “عملية واسعة النطاق في جميع أنحاء الضفة الغربية لمصادرة أموال تابعة لحماس”.
وتابعت “تم في العملية المستهدفة والمشتركة في جميع أنحاء الضفة الغربية اعتقال 21 مشبوها من رام الله، جنين، الخليل، طولكرم، عتيل (قضاء طولكرم)، والبيرة، ويتم التحقيق معهم، وبحسب نتائج التحقيق سيجري بحث تمديد اعتقالهم”.
وأردفت “تم خلال العملية العثور على أموال ومصادرة عشرات الملايين من الشواكل، وخزائن ووثائق وأنظمة تسجيل وهواتف”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) “داهمت قوات الاحتلال مناطق عدة في مدينتي رام الله والبيرة، واقتحمت مركز المدينة (دواري المنارة والساعة)، وشارع شيرين أبو عاقلة، وشارع الحسبة، والبالوع، والطيرة، واقتحمت عددا من محلات الصرافة، واستولت على 10 ملايين شيكل”.
ولم يصدر أي تعقيب عن سلطة النقد الفلسطينية (الجهة المسؤولة والمنظمة لعمل شركات الصرافة في السوق الفلسطينية)، ولم يصدر تعليق فوري من شركات الصرافة الفلسطينية على هذا القرار الإسرائيلي ومصادرة الأموال.
وأشارت شرطة الاحتلال إلى أنه “كجزء من التحقيق المشترك، تم التوقيع الليلة على أمر من قبل وزير الدفاع يسمح بالمصادرة الإدارية للممتلكات”.
وقالت القناة (12) العبرية إن وزير الدفاع يوآف غالانت “قرر الليلة الماضية إعلان 5 مكاتب تعمل في جميع أنحاء الضفة الغربية منظمات إرهابية بسبب نشاطها في تحويل الأموال إلى حماس والجهاد الإسلامي في غزة والضفة الغربية”، وفق تعبيرها.
وأضافت “بعد توقيع الأمر، داهمت قوات الأمن تسعة فروع لمحال الصرافة، وصادرت أموالاً بقيمة عشرة ملايين شيكل”.
وتابعت “اعتقلت القوات نحو 21 فلسطينيا يشتبه في تحويلهم أموالا للمنظمات الفلسطينية”.
واستشهد فلسطيني وأصيب 14 برصاص إسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، تخللها عملية اعتقال ثلاثة مواطنين من منازلهم.