تعديل وزاري في إسرائيل يطيح بإيلي كوهين من وزارة الخارجية

قالت صحيفة (هآرتس) العبرية إن الحكومة الإسرائيلية صدّقت، اليوم الأحد، على تبادل مناصب بين وزير الخارجية إيلي كوهين والطاقة يسرائيل كاتس، حسب إعلام عبري.
وأوضحت أنه سيتم تنفيذ اتفاق التناوب بين الوزيرين يسرائيل كاتس، الذي تم تعيينه وزيرًا للخارجية، وإيلي كوهين الذي تولى منصب وزير الطاقة والبنية التحتية، مشيرة إلى أن تبادل المنصبين مشروط بالتصويت الذي سيجري أيضًا في وقت لاحق في الهيئة العامة للكنيست، دون ذكر تاريخ محدَّد.
ومع تشكيل الحكومة الحالية في ديسمبر/كانون الأول 2022، تم الاتفاق على التناوب بين الوزيرين (كلاهما من حزب الليكود) بحيث يتولى كوهين الخارجية لمدة عام، وكاتس لمدة عامين، ومن ثم يعود كوهين إلى الخارجية في العام الرابع والأخير، في حال أكملت الحكومة ولايتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اختار التمسك بالاتفاق وإنهاء ولاية كوهين في الخارجية، رغم التوقيت السياسي الحساس في خضم الحرب.
Israeli gov't set to approve foreign, energy ministers swapping roles https://t.co/RGKZ9NBoz9
— EM (@middleeastem) December 31, 2023
ويأتي هذا التطور مع دعوات من المعارضة والشارع الإسرائيلي إلى إقالة الحكومة فورًا وإجراء انتخابات مبكرة، بسبب إخفاقات عسكرية في الحرب على قطاع غزة.
وكان كوهين قد أقر خلال الساعات الماضية بمسؤولية حكومته عن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأعرب كوهين، في مقابلة مع صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن اعتقاده أنه يجب بعد نهاية الحرب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة، لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة، خلّفت حتى السبت 21822 شهيدًا، و56451 جريحًا، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.