مبادرة لتعليم الإنجليزية لأطفال النازحين بإحدى مدارس الإيواء في رفح (فيديو)

داخل إحدى ممرات مدارس الإيواء في مدينة رفح جنوبي القطاع، وعلى كراسي متهالكة يصطف الأطفال الذين انقطعوا عن الدراسة بسبب نزوح ذويهم من الشمال إلى الجنوب جراء العدوان الإسرائيلي على غزة، ليتلقوا دروس اللغة الإنجليزية بمبادرة من المعلم طارق العنابي.
يقول العنابي للجزيرة مباشر “توصلنا إلى هذه الفكرة لتبقى العملية التعليمية دون انقطاع مع الأطفال النازحين”، وأبدى التزامه بتعليم الأطفال طوال فترة الحرب على غزة، التي اعتبرها مسؤولية شخصية حتى لا يتأثر المستوى التعليمي للأطفال.
وأشار العنابي إلى حق أهالي غزة بالعيش كباقي شعوب العالم “بحرية وأمان”، وأكد أهمية استكمال الأطفال تعليمهم، متمنيًا في نهاية حديثه تكاتف الدول جميعها من أجل إيقاف الحرب التي دمرتهم من النواحي كلها.
وبملامح تملؤها البراءة أضافت الطفلة ليان عفانة التي تتلقى الدروس الإنجليزية في المبادرة “من حقنا انو نتعلم عشان لما نكبر نصير دكاترة ومن حقي أن أعيش بحرية وأتنقل بحريتي”.
وللمرة الأولى منذ عقود، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، تفعيل المادة (99) من ميثاق الأمم المتحدة، لوصف الوضع في قطاع غزة وإسرائيل باعتباره تهديدًا للسلم والأمن الدوليين، وتنص المادة على أنه “للأمين العام أن ينبه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين”.